ورَعِشُ اليَدَيْنِ، أَي جَبَان، وَهُوَ مَجَاز.
والرَّعْشَةُ: رَكِيَّةٌ. ورَعْشَنٌ، كجَعْفَرٍ: فَرَسٌ لمُرَاد، وَفِيه يَقُول سَلَمَةُ بنُ يَزِيدَ الجُعْفِيّ:
(وخَيْل قَدْ وزَعْتُ بِرَعْشَنِيٍّ ... شَدِيدِ الأَسْرِ يَسْتَوْفِي الحِزَامَا)
ويَرْعِشُ، كيَضْرِبُ، فِي نَسَب حَسَّانَ بنِ كُرَيْب الرُّعَيْنِيّ، وَفِي نَسَبِ عاصِم بنِ كُلَيْبٍ القِتْبَانِيّ.
ضَبطه الحافِظُ هَكَذَا. قُلْتُ: هُوَ شِمْرُ بنُ مَرْعَشٍ، مَلِكٌ من مُلُوك حِمْيَرَ، كانَ بهِ ارْتِعَاشٌ فسُمِّيَ مَرْعَشاً، قالَه ابنُ دُرَيْدٍ. والرَّعْشَنَةُ ماءٌ لبني عَمْرِو بنِ قُرَيط وسَعِيدِ بنِ قُرَيْظ بن أَبِي بَكْرِ ابنِ كِلاب، وسيأْتِي فِي النُّون إِن شاءَ اللهُ تَعالى.
[ر غ ش]
. المُرَغِّشُ، بكَسْرِ الغَيْنِ المُشَدَّدَةِ، ولَوْ قَالَ: كمُحَدِّثٍ، لأَصَابَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ، وقَالَ الصّاغَانِيّ: هُوَ مَنْ يُنَعِّمُ نَفْسَه، لُغَةٌ فِي السِّينِ الْمُهْملَة، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَقد تَقَدَّم لَهُ هُنَاكَ ضَبْطُه كمُحْسِنٍ، وأَصْلُ الرَّغْسَةِ: السَّعَةُ فِي النِّعْمَةِ، كَمَا سَبَقَ ذلِكَ. ويُقَال: لَا تَرْغَشْ عَلَيْنَا، كلَا تَمْنَعْ، أَي لَا تَشْغَبْ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ.
[ر ف ش]
. الرّفْشُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute