للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ِ فكَتَبَ عَلَيْه: باسْمِكَ اللهُمَّ إِلهَ حِمْيَرَ، أَنا ذُو مَرْعَشٍ المَلِكُ، بَلَغْتُ هَذَا المَوْضِعَ وَلم يَبْلُغْه أَحَدٌ قَبْلِي، وَلَا يَبْلُغُه أَحَدٌ بَعْدِي. والمرْعَشُ، كمُكْرَمٍ ومَقْعَدٍ: جِنْسٌ من الحَمَامِ، هُوَ الَّذِي يُحَلِّقُ فِي الهَوَاءِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. وارْتَعَشَ الرَجُلُ: ارْتَعَدَ، وكَذلِكَ ارْتَعَشْت) يَدُه وأَنَامِلُه ومَفَاصِلُه. والرَّعْشَنُ، فِي النُّونِ، يَأْتِي ذِكْرُه هُنَاكَ، وإِنْ كَانَت النُّونُ زَائِدَةً كزِيَادَتِها فِي ضَيْفَن وخَلْبَن وصَيْدَن، ولكِنّي ذَكَرْتُهَا عَلَى اللَّفْظِ، وبَيَّنْتُ الزِّيَادَةَ، فرُبَّمَا يُرَاجِعُ مَنْ لَا مَعْرِفَةَ لَهُ بِزيادَتِهَا فَلَا يَجِدُ المَطْلوبَ، هَذَا مَعَ أَنّ بَعْضَهم ذَهَبَ إِلَى أَنّه بِنَاءٌ رُبَاعِيٌّ على حِدَةٍ.

وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الرُّعَاشُ، بالضَّمِّ: الرَّعْدَةُ تَعْتَرِي الإِنْسَانَ من دَاءٍ يُصِيبُه لَا يَسْكُن عَنْهُ.

وَقَالَ الزَّجَاج: رَعِشَت يَدُه، مِثْلُ أَرْعَشَتْ. وارْتَعَشَ رَأْسُ الشَّيْخِ: رَجَفَ مِن الكِبَرِ. ورَجُلٌ رَعِشٌ: مُرْتَعِشٌ، قَالَ أَبو كَبِيرٍ:

(ثُمّ انْصَرَفْتُ وَلَا أُبِثُّكِ حِيبَتِي ... رَعِشَ البَنانِ أَطِيشُ مَشْي الأَصْوَرِ)

ورَجُلٌ رَعِيشٌ: مُرْتَعِشٌ. والرِّعْشَةُ، بالكَسْر: العَجَلَةُ. وأَرْعَشَهُ: أَعْجَزَهُ، وَهُوَ مَجَازٌ قَالَ: والمُرْعَشِينَ بالقَنَا المُقَوَّمِ. والرَّعْشَنُ: المُرْتَعِشُ. وظَلِيمٌ رَعِشٌ، ككَتِفٍ: سَرِيعٌ. عَن الخَلِيلِ.

والرَّعْشُ، كالمَنْعِ: هَزُّ الرَأْسِ فِي السَّيْرِ والنَّوْمِ.