للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ الأَصمعيّ: ضَرَبَهُ (فانْقَعَثَ) إِذا قَلَعَه من أَصْلِه.

وانْقَعَثَ الجِدَارُ، وانْقَعَرَ، وانْقَعَفَ، إِذا سَقَطَ من أَصله، وانْقَعَفَ الشيءُ، وانْقَعَثَ، إِذا انْقَلَع، ومثلُه فِي الصّحاح.

(و) القَعْثُ: الكَثْرَةُ.

و (القَعِيثُ) : الكَثِيرُ من المَعْرُوفِ وغرِهِ. وَقَالَ رُؤْبةُ:

أَقْعَثَنِي منهُ بِسَيْبٍ مُقْعَثِ

ليسَ بمَنْزُورٍ وَلَا بِرَيِّثِ

قَالَ الأَصمَعِيّ: لقد أَساءَ رُؤْبَةُ فِي قَوْلِه: (بسَيْبٍ مُقْعَثِ فَجعل سَيْبَهُ مُقْعَثاً، وإِنّمَا القَعِيث (الهَيِّنُ اليَسِيرُ) .

(و) القَعِيثُ (: السَّيْلُ العَظِيم، والمَطَرُ) الغَزِيرُ، والسَّيْبُ (الكَثِيرُ) ، وَبِه فُسِّر قولُ رؤبةَ.

(واقْتَعَثَ الحافِرُ) اقْتِعاثاً، إِذا (اسْتَخْرَجَ تُرَاباً كَثِيراً من البِئرِ) ، نَقله الصّاغَانيّ.

(والقُعَاثُ بالضَّمّ: داءٌ) يأَخُذُ (فِي أُنوفِ الغَنَمِ) ، نَقله الصّاغَانيّ.

[قعمث]

،

[قلعث]

: (تَقَلْعَثَ) الرَّجُلُ (فِي مَشْيِه) ، أَهمله الجوهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: تَقَلْعَثَ، وتَقَعْثَلَ، كِلَاهُمَا، إِذا (مَرَّ كأَنَّه يَتَقَلَّعُ من وَحَلٍ) ، هَكَذَا بالحاءِ الْمُهْملَة، نَقله الصاغانيّ.

[قمعث]

،

[قعمث]

: (القُمْعُوثُ، كزُنْبُورٍ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ (الدَّيُّوثُ) .

وَفِي اللِّسَان: هُوَ القُعْمُوثُ بِتَقْدِيم الْعين على الْمِيم، وَذكره فِي المَحَلَّيْنِ.

وَقَالَ ابنُ دُريد: لَا أَحْسَبُه عَرَبيًّا مَحْضاً، قَالَ شيخُنا: ولذالك تَرَكَه الجوهريّ.