للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِن النَّعْمَةِ كأَنَّهُ مُنْحَنٍ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ عِنْدِي علَى النَّسَبِ، لأَنَّهُ لَا فِعْلَ لَهُ يَصْلُح أَنْ يَكُون خَضِعٌ مَحْمُولاً عَلَيْه. وَمِنْه قَوْلُ أَبِي فَقْعَسٍ يَصِفُ الكَلأَ: خَضِعٌ مَضِعٌ، ضافٍ رَتِعٌ كَذا حَكَاهُ ابنُ جِنِّى.

واخْتَضَع الصَّقْرُ: طَامَنَ رَأْسَهُ للانْقِضَاضِ، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ.

وَفِي الصّحاح: قَوْلُهُم: سَمِعْت للسِّياط خَضْعَةً، وللسُّيُوفِ بِضَعَةً، فالخَضْعَةُ: وَقْعُ السِّيَاطِ، والبَضْعَةُ: القَطْعُ. انْتَهَى، ومِثْلُه فِي الأَسَاسِ، وَقد ضَبَطاهَما بالفَتْحِ.

وَفِي اللِّسَان: الخَضَعَةُ بالتَّحْرِيك السِّياط لانْصِبَابِهَا عَلَى مَنْ تَقَعُ عَلَيْه، وقِيلَ: الخَضْعَةُ السُّيُوفُ، ويُقَالُ: للسُّيوف خَضْعَةٌ، وَهُوَ صَوْتُ وَقْعِهَا. وقالَ ابْنُ بَرّيّ: الخَضْعَةُ: أَصْواتُ السُّيُوفِ.

والبَضْعَةُ: أَصْوَاتُ السِّيَاطِ، وقَدْ جاءِ فِي الشِّعْرِ مُحَرَّكاً، كَمَا قَالَ: أَرْبَعَةٌ وأَرْبَعَهْ اجْتَمَعا بالبَلْقَعَهْ لِمَالِكِ بنِ بَرْذَعَهْ وللسُّيُوفِ خَضَعَهْ وللسِّياطِ بَضَعَهْ) وَسَمَّوْا مَخْضَعاً، كمَقْعَدٍ.

خَ ع خَ ع

الخُعْخُع، كهُدْهُدٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: نَبْتٌ، ولَيْسَ بثَبَت، أَو شَجَرّةٌ، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ شُمَيْلٍ، ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ الأَشْجَارِ لَهُ. وذَكَرَ الأَزْهَرِيّ فِي تَرْجَمَة عُهْعُخ أَنَّه شَجَرَةٌ يُتَدَاوَى بهَا وبوَرَقِهَا، قالَ: وقِيلَ: هُوَ الخُعْخُع، وَقد تَقَدَّم. قَالَ: ابْنُ شُمَيْلٍ: قَالَ أَبو الدُّقَيْشِ: هِيَ كَلِمَةُ مُعَايَاةٍ، وَلَا أَصْلَ لهَا.