للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَائِماً أَي {مُوَاكِظاً، ونُقِلَ عَن اللِّحْيَانِيِّ: فُلانٌ} مُوَاكِظٌ عَلَى كَذا {ووَاكِظٌ، ومُوَاظِبٌ ووَاظِبٌ، ومُوَاكِبٌ ووَاكِبٌ، أَي مُثَابِرٌ مُدَاوِمٌ.} وتَوَكَّظَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ، إِذا الْتَوَى، كتَعَكَّظَ وتَنَكَّظَ.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: مَرَّ {يَكِظُه، إِذا مَرَّ يَطْرُدُ شَيْئاً مِنْ خَلْفِهِ، وأَوْرَدَهُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ فِي ك ظ ظ، وهُوَ غَلَطٌ، وَقد نَبَّهْنا عَلَيْهِ هُنَاكَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

[وم ظ]

} الوَمْظَهُ، أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، وفِي التَّهْذِيبِ: هِيَ الرُّمَّانَةُ البَرِّيَّة. نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ هكَذَا.

(فصل الياءِ مَعَ الظاءِ)

[ي ق ظ]

{اليَقَظَةُ، مُحَرَّكَةً: نَقِيضُ النَّوْمِ. قَالَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيز:

(ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَعِيشُ شَقِيَّاً ... جِيفَةَ اللَّيْلِ غَافِلَ} اليَقَظَهْ)

(فإِذا كَانَ ذَا حَياءٍ ودِينٍ ... رَاقَبَ اللهَ واتَّقَى الحَفَظهْ)

(إِنَّمَا النَّاسُ سَائِرٌ ومُقِيمٌ ... والَّذِي سَارَ لِلْمُقِيم عِظَهْ)

وَقَدْ {يَقُظَ، ككَرُمَ وفَرِحَ، الأُولَى عَن اللِّحْيَانِيّ،} يَقَاظَةً {ويَقَظاً، مُحَرَّكَةً، وكَذلِكَ يَقَظَةً مُحَرَّكَةً، وزَادَ فِي المِصْبَاحِ:} يَقَظَ، بفَتْحِ القافِ، أَي كضَرَبَ، ولَمْ يذْكُر الضَّمَّ، وَهُوَ غَرِيبٌ، وَقد اسْتَيْقَظَ: انْتَبَهَ. وَرَجُلٌ {يَقظٌ، كَندُسٍ وكَتِفٍ، كِلاهُمَا على النَّسَبِ، أَي} مُتَيَقِّظٌ حَذِرٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقَدْ ذَكَرَهُ ابنُ السِّكِّيتِ فِي بَاب فَعُلِ وفَعِلِ قالَ: رَجُلٌ {يَقُظٌ} ويَقِظٌ، إِذا كَانَ! مُتَيَقِّظاً