للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعليُّ بنُ محمّد بن أَبي زَيْدٍ المُسْتَوْفِي العارِضُ، عَن جَدِّه لأُمّه أَبي عُثْمَان الصَّابُونيّ، وعَنْهُ ابْن نُقْطَةَ.

ومُحمَّدُ بنُ عَبْد الكَريم بن أَحْمَدَ العَميد، أَبو مَنْصُورٍ العارضُ، سَمِعَ من أَبي عُثْمَانَ الحِيرِيّ، ذكرَه ابنُ نُقْطَةَ. وأَبو سَهْلٍ، مُحَمَّدُ بنُ المَنْصُورِ ابْن الحَسَن الأَصْبَهَانيّ العَرُوضيّ، كَثيرُ الحِفْظِ عَن أَبي نُعَيْم الحافظِ، وأَبُو المُنْذِر يَعْلَى بن عقيلٍ العَرُوضيّ الغَزِّيّ، من أَصْحاب الرِّوَايَة، وَكَانَ يُؤَدِّبُ أَبَا عِيسَى بنَ الرَّشيد. وأَبو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ سَعيد المَوْصِليّ العَرُوضيّ، ذَكَرَهُ عُبَيْدُ الله ابْن جرْوٍ الأَسَديّ فِي كتَابه المُوَشَّح فِي عِلْم العَرُوض، ونَوَّهَ بشَأْنه.

[عرمض]

العرْمض، كجَعْفَر وزِبْرِجٍ، الأُولضى عَن اللَّيْث، والثّانيَةُ عَن الهَجَريّ: من شَجَرِ العِضَاهِ، لَهَا شَوْكٌ أَمْثَالُ مَنَاقِيرِ الطَّيْرِ، وَهُوَ أَصْلَبُهَا عِيدَاناً وأَعْتَقُهَا قَوْساً، أَو كجَعْفَرٍ: صِغَارُ السِّدْرِ والأَرِاكِ. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: هكَذا زَعَمَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ، وأَنْشَدَ لكُثَيِّرٍ:

(بالرّاقِصَات عَلَى الكَلَالِ عَشِيَّةً ... تَغْشَى مَنَابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرَانِ)

يُرِيد مَرَّ الظَّهْرَانِ، وَاحِدُه عَرْمَضَةٌ. ورُوِيَ عَنْ بَعْض الأَعْرَاب: العَرْمَضُ: شَجَرٌ من السِّدْر صِغَارٌ لَا يَكْبُرُ، وَلَا يَسْمُو، شَوْكُه أَمْثَالُ مَنَاقيرِ الطَّيْرِ. قَالَ: وسَمِعْتُ ذلكَ أَيْضاً من بَعْضِ أَعْرَابِ السَّرَاةِ. قَالَ: وَهُوَ سِدْرٌ قَمِيءٌ جَعْرٌ. يُريدُ بالجَعْر، الكَزَّ غَيْرَ السَّبْطِ. قَالَ: وَقَالَ بَعْضُ الرُّواةِ: العَرْمَضُ: صِغَارُ العِضَاهِ، قَالَ غَيْرُه: العَرْمَضُ مِن كُلِّ شَجَرٍ لَا يَعْظُم أَبَداً، أَي صِغَارُ الشَّجَر كُلّه. العَرْمَضُ: الطُّحْلُبُ، وَهُوَ الأَخْضَرُ الَّذي يَخْرُج مِن أَسْفَلِ الماءِ حَتَّى يَعْلُوَهُ، ويُسَمَّى أَيْضاً ثَوْر الماءِ،