الجوهريُّ، وَقَالَ الصغانِيُّ: هُوَ (د، بالخَزَرِ خَلْفَ بابِ الأَبوابِ) ، أَي داخِلَه، قيل: نُسِبَ إِلى بَلَنْجَرَ بنِ يافِث.
(وأَحمدُ بن عُبَيْدِ بنِ ناصِحِ بنِ بَلَنْجَرَ: محدِّثٌ نحويٌّ) لَهُ ذِكْرٌ فِي شَرْح ديوانِ المفضَّل الضَّبِّيِّ.
[بلغر]
: (بُلْغَرُ، كقُرْطَقٍ) ، أَهملَه الجوهريُّ وصاحبُ اللِّسَان، (والعامَّةُ تَقول: بُلْغَارُ) ، وهاذا هُوَ المشهورُ، وَهُوَ الَّذِي جَزَمَ بِهِ غيرُ واحدٍ، كياقوت وصاحبِ المَراصِدِ، قَالُوا: هِيَ مدينةُ الصَّقالِبَةِ، ضارِبَةٌ فِي الشَّمال، شديدةُ البَرْدِ) ، وَقد نُسِبَ إِليها بعضُ المتأَخِّرين.
[بلسر]
: (البلْسِرة) ، بِكَسْر السِّين وَرَاء: ماءٌ لبني أَبي بكرِ بنِ كلابٍ بأَعالِي نَجْدٍ، عَن الأَصمعيِّ.
وممّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ:
[بلقطر]
: (بَلَقْطَرُ) ، كغَضْنَفر: قريةٌ بالبُحَيْرةِ من أَعمالِ مِصرَ، مِنْهَا الإِمامُ الفقيهُ المحدِّثُ إِبراهِيمُ بنُ عِيسَى بنِ مُوسَى، وابنُ عمِّه عليُّ بنُ فَيّاضٍ الزُبَيْرِيّانِ البَلَقْطَرِيّانِ، حَدَّثا بمصرَ عَالِيا عَن النُّور الأُجْهوريِّ، وَقد رَوَى عَنْهُمَا شيخُ مشايخِنا الشِّهَابُ أَحمد بنُ مصطفى بنِ أحمدَ السّكَنْدَرِيُّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
[بلهر]
: (البَلَهْوَرُ، كغَضْنَفرٍ: (أَهملَه الجوهريُّ، وَقَالَ الصغانيُّ: هُوَ (المكانُ الواسعُ) .
وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:
كلُّ عظيمٍ من مُلُوك الهِنْد بَلَهْوَرُ، مَثّلَ بِهِ سِيبوَيْهِ، وفَسَّره السِّيرافيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute