وَعبد الرَحْمن بنُ زَرَنْك البُخارِيّ كسَمَنْدٍ واسمُ زَرَنْك حَفْصٌ كَمَا فِي العُباب رَوَى عَن المُسنِدِيّ. وابْنه أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ عنْ عَلِيِ بنِ خَشْرَم. وحَفِيده الحَسَنُ بنُ مُحَمَّد بنِ عبد الرَّحْمنِ عَن صالِح جَزَرة وطَبَقَتِه، ماتَ سنة مُحَدِّثُونَ بخارِيُّونَ. وضَبَطَه الحافِظُ وغيرُه من أَئِمّةِ الأَنْسابِ زَرْنَك كجَعْفَرٍ، وَالْمُصَنّف تَبعَ الصّاغانيَ فِي وَزْنِه، فليُنْظَر.
[ز ز ك]
{زَوْزَكَت المَرأَةُ أَهْمَلَه الجَوهَرِيُّ هُنَا، وأَوْرَدَ مِنْهُ شَيئًا فِي زَ ن ك وَكَذَا أَهْمَلَه الصّاغانيُ هُنَا وأَورَدَ مِنْهُ شَيْئا فِي زَوَك وَقَالَ ابنُ جِني: هُوَ فَوعَل، أَي: فَحَقّه أَنْ يُذْكَر هُنا، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي حَرَّكَتْ أَلْيَتَيها وجَنْبيها فِي المَشْي وَهِي} مزَوْزِكَةٌ، ومثلُه فِي اللِّسانِ، وَلَكِن أَورده فِي آخِرِ الفَصْلِ. وَقَالَ الْجَوْهَرِي: فِي ز ن ك الزَّوَنْزَكُ: هُوَ القَصِيرُ الدَّمِيمُ، وزادَ غيرُه: هُوَ الحَيّاكُ فِي مِشْيَتِه قَالَت امْرَأَةٌ تَرثي زَوْجَها:
(ولَستَ بوَكْواكٍ وَلَا بِزوَنْزَكٍ ... مَكانَكَ حَتّى يبعَثَ الخَلْقَ باعِثُهْ)
وقالَ ابْن جِنِّي وَزْنُه فَوَنْعَلٌ، وَقَالَ آخر:
(وزَوْجُها زَوَنْزَكٌ زَوَنْزَى ... يَفْرَق إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى)
[ز ع ك]
الزُّعْكُوكُ، كعُصْفُور: السَّمِينُ من الإِبِلِ نَقَلَه الْجَوْهَرِي وابنُ فارِسٍ. وقالَ الْجَوْهَرِي: الزّعْكُوكُ: القَصِيرُ اللَّئيمُ زادَ غيرُه المُجْتَمِعُ الخَلْقِ زَعاكِكُ وزَعاكِيكُ وأَنْشَدَ الْجَوْهَرِي للقَنَانيّ: تَستنُّ أَوْلادٌ لَهَا زَعاكِكُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute