غَنْجِيرٌ، بالفَتْح: قَرْيَةٌ بصُغْدِ سَمَرْقَنْد، وَمِنْهَا أَبو الفَضْلِ محمّدُ ابنُ ماجِد بن عِصْمَةَ الفَقيه الغَنْجِيرِيُّ، رَوَى عَن أَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِم وغَيْرِه.
[غ ن ف ر]
. الغُنافِرُ، بالضَّمّ: المُغَفَّل، والضِّبْعَانُ الكَثِيرُ الشَّعَرِ، أَهمله الجوهريّ، وأَورده الصاغانيّ فِي تَرْجَمَة غفر بِنَاء على أَن النُّون زَائِدَة، وَهُوَ الحَقُّ، وأَهمله أَيضاً صاحِبُ اللِّسَانِ، فَلم يَذْكُرْه هُنَا وَلَا فِي غفر. قَالَ القَرافيّ: على أَنّ حقَّ هَذِه الْمَادَّة أَنْ تُذكَر بعد غ ن د ر. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: غَنْفَرٌ، كجَعْفَر: جَدُّ أَبِي مُحَمّد الحَسَنِ بنِ بِشْر بنِ إِسماعِيل بن غَدَق ابنِ حَبْتَرِ بنِ غَنْفَرٍ، شيخٌ مصريٌّ لعبد الغَنِيّ بنِ سَعِيد، وَيُقَال فِيهِ بالعَيْنِ المُهْمَلَة.
[غ ن ث ر]
. تَغَنْثَرَ بالمَاءِ، أَهمله الجوهريُّ هُنَا واستطرده فِي غ ث ر على عَادَته، وَقد تَقَدَّم هُنَاكَ أَنّ مَعْنَاهُ: شَرِبَهُ بِلَا شَهْوَة كغَنْثَر، والنُّون زَائِدَة، وهُنَاك ذَكَرَه الصاغانيّ أَيضاً، فَلَا يكونُ مثل هَذَا مُسْتَدْرَكاً على الجَوْهريّ والغَنْثَرضة: ضُفُوُّ الرَّأْسِ وكَثْرَةُ الشَّعَرِ، قد تَقَدّمت هَذِه العِبَارَة بعَيْنها فِي غ ث ر وَذكره الصاغانيّ أَيضاً هُناك، فإِعَادَتُه هُنَا تَكْرارٌ. وتقدّم أَيضاً ذِكْرُ الحَدِيث أَنَّ أَبا بَكْر رَضِي الله عَنهُ قَالَ لابْنه عَبْدِ الرَّحْمنِ، وَقد وَبَّخه: يَا غَنْثَرُ، وضَبَطُوه كجَعْفَر، وجُنْدَب، وقُنْفُذ، ورَوَى الصاغَانِيّ أَيضاً بالمُثَنَّاة الفَوْقِيّة والعَيْن: وَهُوَ شَتْم، أَي جَاهِلُ، من الغَثارَة، وَهُوَ الجَهْل، أَو يَا أَحْمَقُ، من الغَثْرَاءِ، وَهِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute