للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وجَعَلَ الأزْهرِي {التَّقْخِيَةَ حِكايَة تَنخُّعِه؛ ونقلَهُ عَن اللّيْثِ.

وأَشارَ المصنِّفُ إِلَى أنَّه يائيٌّ واوِيٌّ؛ وَهُوَ كَذلكَ إلَاّ أنَّه لم يأْتِ فِيهِ إلَاّ مَا هُوَ يائيٌّ فَقَط، فإنَّ مَصْدَره القَخْي كسَعْي فيُسْتَدركُ عَلَيْهِ مِن الواوِيّ.

} قَخَّا بَطْنُه {قَخْواً: إِذا فسَدَ من دَاءٍ؛ نقلَهُ الأزْهرِي؛ وقالَ: هُوَ مَقْلوبُ قَاخَ، فتأَمَّل.

[قدو]

: (و} القُدْوَةُ، مُثَلَّثَةً، و) {القِدَةُ، (كعِدَةٍ: مَا تَسَنَّنْتَ بِهِ،} واقْتَدَيْتَ بِهِ) .

(قالَ الجَوْهرِي: {القُدْوَةُ: الأُسْوَةُ. يقالُ: فلانٌ} قُدْوَةٌ {يُقْتَدَى بِهِ. ويُضَمُّ فيُقالُ: لي بك} قِدْوَةٌ {وقِدْوَةٌ} وقِدَةٌ، كَمَا يقالُ: حِظْوةٌ وحُظْوَةٌ وحِظَةٌ، ومِثْلُه فِي التَّهذيبِ، وَقد اقْتَصَرُوا على الكَسْرِ والضمِّ.

وَفِي المِصْباح: الضمُّ أَكْثَر مِن الكَسْر.

( {وتَقَدَّتْ بِهِ دابَّتُه: لَزِمَتْ سَنَنَ الطَّريقِ) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه؛ (} وتَقَدَّى هُوَ عَلَيْهَا) ؛) قالَ أَبو زبيدٍ الطَّائِي:

فلمَّا أَن رَآهُم قد توافوا

{تَقَدَّى وسطَ أَرْحلهم يَرِيسُقالَ ابنُ سِيدَه: ومَنْ جَعَلَه مِن الياءِ أَخَذَه من} القَدَيانِ، ويَجوزُ فِي الشِّعْر {تقدُو بِهِ دابَّتُه.

وقالَ أَبو عبيدَةَ:} تَقَدِّيِ الفَرَسِ اسْتِعانَتُه بهادِيهِ فِي مَشْيِه برَفْع يَدَيْه وقَبْضِ رِجْلَيْه شِبْه الخَبَبِ.

(وطَعامٌ {قَدِيٌّ) ، كغَنِيَ، (} وقَدٍ) مَنْقوصٌ: (طَيِّبُ الطَّعْمِ والرِّيح) يكونُ ذلكَ فِي الشِّواءِ والطَّبيخِ. وَقد ( {قَدِيَ، كرَضِيَ) } يَقْدَى ( {قَدًى) بالفَتْح مَقْصورٌ، (} وقَداوَةً) ، كَمَا فِي المُحْكم؛