[ص ع ف]
الصَّعْفُ: طائِرٌ صَغِيرٌ زَعَموا قالَه ابنُ دُرَيْدٍ ج: صِعافٌ بالكسرِ. والصَّعْفُ: شَرابٌ يتَّخَذُ من العَسَلِ، أَو هُوَ شَرابٌ لأَهْلِ اليَمَنِ، وصِناعتُه أَنْ يُشْدَخ العنَبُ فيُطْرَح فِي الأَوْعَيَةِ حَتَّى يَغْلِيَ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وجُهّالُهم لَا يَرَوْنَه خَمْراً لمَكانِ اسْمِه، وقيلَ: هُوَ شَرابُ العِنَبِ أَوَّلَ مَا يُدْرِكُ.
والصَّعْفانُ: المُولَعُ بشُرْبِهِ قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ. والصَّعْفَةُ: الرِّعْدَةُ تأْخُذُ الإِنسانَ من فَزَعٍ أَو بَرْدٍ وغَيْرِه هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ أَو غيرِهِما، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبابِ. وَقد صُعِفَ، كعُنِيَ، فَهُوَ مَصْعُوفٌ أَي: أُرْعِدَ. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: الصادُ والعَيْنُ والفاءُ ليسَ بشيءٍ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَصْعَفَ الزَّرْعُ: أَفْرَكَ، وَهُوَ الصَّعِيفُ، حكاهُ ابنُ بَرِّيّ عَن أَبِي عَمْروٍ.
[ص ف ف]
{الصَّفُّ: المصدَرُ،} كالتَّصْفِيفِ يُقالُ: {صَفَّ الجَيْشَ} يَصُفُّه {صَفّاً،} وصَفَّفَهُ، غير أَنَّ {التَّصْفِيفَ فِيهِ المُبالَغَةُ. والصَّفُّ: واحِدُ} الصُّفوفِ وَمِنْه الحَديثُ: سَوُّوا {صُفُوفَكُمْ، فإِن تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ من تَمامِ الصَّلاةِ. والضَّفُّ: القومُ} المُصْطَفُّونَ وَبِه فُسِّرَ قولُه تَعَالَى: ثمَّ ائْتُوا! صَفّاً قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، وَكَذَا قولُه تَعالَى: وعُرِضُوا على رَبِّكَ صَفّاً قالَهُ ابنُ عَرَفَةَ. والصَّفُّ: أَنْ تَحْلُبَ الناقَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute