والهَسِيسُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ، كالهَسْهَسَةِ، قَالَ: إنْ هَسْهَسَتْ لَيْلَ التَّمَامِ هَسْهَسَاء وهَسْهَسَ ليْلَتَه كُلَّهَا، وقَسْقَسَ إِذا أَدْأَبَ السَّيْرَ. والهُسَاهِسُ بالضَّمِّ: حَدِيثُ النَّفْسِ.
والمُهَسْهِسَةُ: الحاذِقَةُ بسَوْقِ الغَنَمِ، وهذانِ عَن الصّاغَانِيّ.
[هـ ط ر س]
. التَهَطْرُسُ، أَهملَه الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةُ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة: هُوَ التَّمَايُلُ فِي المَشْيِ، والتَّبَخْتُرُ فِيهِ، عَن ابنِ عَبّاد.
[هـ ط س]
. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الهَطْسُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هَطَسَ الشيْءَ يَهْطِسُه هَطْساً: كَسَرَه، قَالَ: ولَيْسَ بثَبتٍ، نَقله هَكَذَا الصاغَانيّ وصاحِبُ اللّسَان، والعَجَب من المصنِّف كَيْف أَغْفَلَه:
[هـ ط ل س]
. الهَطلسُ، كجَعْغَرٍ وعَملَّسٍ، الأَخِيرُ عَن ابنِ دُرَيْد، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: اللِّصُّ القاطِعُ يُهَطْلِسُ كُلَّ مَا وَجَدَه، أَي يَأْخُذُه، هَكَذَا نَقَلَه عَنهُ الصاغَانِيّ، وَهُوَ فِي الجَمْهَرة لِابْنِ دُرَيْدٍ، وَلم يَذْكُر صاحِبُ اللِّسَانِ هَذَا المَعْنَى هُنَا، وإنّمَا ذكرَه فِي هطلس. والهَطلسُ أَيضاً: الذِّئْبُ، لِكَوْنه يُهَطْلِس فِي طَلَبِ الصَّيْدِ، أَيْ يُهَرْوِلِ. وتَهَطْلَسَ اللِّصُّ: احْتَالَ فِي الطَّلَبِ، عَن ابْن عَبّادٍ، ونَصّ التَّكْمِلَة: تَهَطْلَسَ: هَرْوَلَ، واحْتَالَ فِي طَلَبِ اللِّصّ. وقَال ابنُ الأَعْرَابِيّ: تَهَطْلَسَ الرَّجلُ مِنْ عِلَّتِه، إِذا أَفاقَ وأَبَلَّ، وَفِي بعضِ النُّسَخ: فأَبَلَّ، ولَيْسَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute