(والسُّقْدَة، بِالضَّمِّ) ، وَمِنْه قَوْلُ عبدِ الله بن مُعَيْزٍ السَّعْدِيّ: خَرَجْتُ سَحَراً أُسَقِّدُ بفَرَس لي، فمررَتُ على مَسْجِد بني حَنِيفَةَ فسَمعتُهم يَذكرون مُسَيْلِمةَ الكَذَّابَ، ويَزعمون أَنه نَبِيٌّ، فأَتيْت ابنَ مَسعُودٍ فأَخْبَرتُه، فبَعَثَ إِليهم الشُّرَطَ، فجاءُوا بهم فاستتابَهُم فتابُوا، فخَلَّى عَنْهُم، وقَدِمَ ابنُ النَّوَّاحَة فضَرَبَ عُنُقَه. والباءُ فِي أُسَقِّد بفرس مثل (فِي) ، فِي قَوْل ذِي الرُّمَّة:
وإِنْ تَعْتَذِرْ بالمَحْلِ مِن ذِي ضُرُوعِها
إِلى الضَّيْفِ يَجْرَحْ فِي عَراقِيبِها نَصْلِي
والمعنَى: أَفْعَلُ التَّضْمِيرَ بفَرَسِي.
(وكَجُهَيْنة: الحُمَّرَةُ) ، طائرٌ معروفٌ، (ج سُقَدٌ) ، بِضَم فَفتح، أَو بِضَمَّتَيْنِ، ك هُوَ مضبوط بهما فِي النّسخ المُصحَّحة. (وسُقَيْدات) : جمْعُ سُقَيْدة.
[سكد]
: (سَكْدَة، كحْزَة) ، أَهمله الجوهريُّ، وَالْجَمَاعَة. وَقَالَ الصاغانيُّ هُوَ) : د، بساحِلِ بَحْرِ أَفْرِيقِيَّةَ) ، كَذَا فِي التكْمِلةِ.
وسُكُنْدانُ، بضمتينِ: لَا، بِمَرْو) ، مِنْهَا أَبو يحيَى أَشْعَثُ بنُ بُرَيْدةَ، مَاتَ سنة ٢٦٠ هـ.
[سكلكند]
: (سَكَلْكَنْدُ) أَهمله الجوهريُّ، والجماعةُ، وَهُوَ بِالْفَتْح وَكسر: (كُورةٌ بِطُخارَسْتانَ) من بَلخ، وَقد يُقَال: اسْكَلكَنْد، بِزِيَادَة الأَلف، (مِنْهَا، عليُّ بن الحُسَيْن السَّكَلْكَنْدِيُّ الفقيهُ) ، وأَبو عليّ عِصْمةُ بن عاصمٍ، الحافِظ السَّكَلْكَنْدِيّ، وَغَيرهمَا.
[سلخد]
: (السِّلَّخْدُ والسَّلَخْدَاةُ، كجِرْدَحْلٍ وَخَبَنْداةٍ) ، أَهمله الجوهريُّ، وَالْجَمَاعَة، وَقَالَ الصاغانيّ: هِيَ (الناقَةُ القَوِيةُ. ج: سَلَاخِدُ) ، كَذَا فِي التكملة.
[سلغد]
: (السِّلَّغُخْد، كجِرْدَحْل وقِرْشَبَ) الأَخيرة عَن الصاغانيِّ: (الأَحْمَقُ) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute