للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلم يُفَسِّرْ قِنْزَهْواً.

قالَ ابنُ سِيدَه: وأُراهُ مِنَ الألفاظِ المُبالَغِ بهَا، كَمَا قَالُوا: أَصَمّ أَسْلَخُ وأَخْرَسُ أَمْلَسُ، وَقد يكونُ قِنْزَهْوٌ ثلاثِيًّا كقِنْدَأْوٍ.

[قاه]

: ( {القاهُ: الطَّاعَةُ) ؛) قالَهُ الأُمويُّ وحَكَاها عَن بَني أَسَدٍ.

يقالُ: مالَكَ عليَّ} قاهٌ، أَي سُلْطانٌ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ للزَّفَيان:

تاللَّهِ لَوْلَا النارُ أَن نَصْلاهاأَو يَدْعُوَ الناسُ علينا اللَّهَ لمَا سَمِعْنا لأمِيرٍ {قاها (و) القاهُ: (الجاهُ.

(و) أَيْضاً: (سُرْعَةُ الإجابَةِ فِي الأَكْلِ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه.

وَمِنْه الحدِيثُ: أَنَّ رجُلاً مِن أَهْلِ اليَمَنِ قالَ للنبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنَّا أَهْلُ} قاهٍ، فَإِذا كانَ! قاهُ أَحدِنا دَعا مَنْ يُعِينه فعَمِلُوا لَهُ فأَطْعَمَهُم وسَقَاهُم مِن شرابٍ يقالُ لَهُ المِزْرُ، فقالَ: أَله نَشْوَةٌ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَلَا تَشْربُوه.

قالَ أَبو عبيدٍ: القاهُ سُرْعَةُ الإجابَةِ وحُسْنُ المُعاوَنَةِ، يعْنِي أَنَّ بعضَهم يُعاوِنُ بَعْضًا، وأَصْلُه الطَّاعَةُ؛ وقيلَ: المعْنَى إنَّا أَهْلُ طَاعَةٍ لمَنْ يَتَمَلَّكُ علينا، وَهِي عادَتُنا لَا نَرَى خِلافَها، فَإِذا أَمَرَنا بأَمْرٍ أَو نَهَانَا عَن أَمْرٍ أَطَعْناهُ، فَإِذا كانَ قاهُ أَحَدِنا أَي ذُو قاهٍ أَحَدِنا دَعانا إِلَى مَعُونَتِه.

وقالَ