الدينَوَرِي: إِذا تَناوَبَ أَهْلُ الجَوْخانِ فاجْتَمعُوا مَرَّةً عنْدَ هَذَا ومَرَّةً عنْدَ هَذَا وتَعاوَنُوا على الدِّياسِ، فإنَّ أَهْلَ اليَمَنِ يسمُّونَ ذلِكَ {القاهَ.
ونَوْبةُ كلِّ رجلٍ} قاهُةُ، وذلكَ كالطَّاعَةِ لَهُ عَلَيْهِم.
(يائِيُّ) هَكَذَا ذَكَرَه الزَّمَخْشريُّ فِي القافِ والياءِ وجَعَلَ عَيْنَه مُنْقَلِبة عَن ياءٍ وكَذلِكَ ابنُ سِيدَه فِي المُحْكَمِ.
وذَكَرَه الجوْهرِيُّ وابنُ الأثيرِ فِي قَوَهَ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: قاهَ أَصْلُه قَيَهَ، وَهُوَ مَقْلوبٌ من يَقَه، بدَلِيلِ قَوْلِهم: اسْتيْقَه الرَّجُلُ إِذا أَطاعَ، فكانَ صَوابُه أَنْ يقولَ فِي التَّرْجمةِ قَيَه، وَلَا يقولُ قَوَه.
قالَ: وحجَّةُ الجوْهرِيِّ أَنَّه يقالُ الوَقْهُ بمعْنَى القاهِ، وَهُوَ الطَّاعَةُ، وَقد وَقِهْتُ، فَهَذَا يدلُّ على أنَّه مِن الواوِ.
(و) القاهُ: (الرَّفِيهُ من العَيْشِ) .) يقالُ: إنَّه لفِي عَيْشٍ قاهٍ، أَي رَفِيهٍ؛ عَن اللَّيْثِ واوِيٌّ.
( {والقاهِيُّ: الرَّجُلُ المُخْصِبُ) فِي رَحْلِه؛ عَن اللَّيْثِ، واوِيٌّ.
(} والقُوهَةُ، بالضَّمِّ: اللَّبَنُ) إِذا (تَغَيَّرَ قَلِيلاً وَفِيه حَلاوَةُ) الحَلَبِ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
ورَوَاهُ اللَّيْثُ بالفاءِ، وَهُوَ تَصْحيفٌ.
وقالَ أَبو عَمْرٍو: {القُوهَةُ اللّبَنُ الَّذِي يُلْقَى عَلَيْهِ من سِقاءٍ رائِبٍ شيءٌ ويَرُوبُ؛ قالَ جندلُ:
والحَذْرَ} والقُوهَة والسَّدِيفَا (! والقُوهِيُّ: ثِيابٌ بِيضٌ) ، فارِسِيَّةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute