للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حُشَاشته، وَهُوَ مَجاز كَمَا فِي الأَساس.

[ذ ن م]

(ذُو ذَنَم، مُحَرَّكة: لَقَبُ سَعْد بن قَيْس الهَمْدَاني) ، وَقد أهمله الجوهرِيُّ وصاحبُ اللِّسان.

[ذ ي م]

( {الذَّيْمُ} والذَّامُ: العَيْبُ) . تَقولُ فِي المَثَل: " لَا تَعْدَم الحَسْناء {ذَاماً ". (و) أَيْضا: (الذَّمُّ) ، وَقد (} ذامَه {يَذِيمُه} ذَيْماً {وذَاماً) : عابَه،} وذَامَه وذمّه كُله بِمَعْنى عَن الأخفَشِ، (فَهُوَ {مَذِيمٌ) ، على النَّقْص، (} ومَذْيُومٌ) على التَّمَام، {ومَذْؤوم إِذا همزت، ومَذْمُوم على المُضاعَف.

(فصل الرَّاء) مَعَ الْمِيم

[ر أم]

(} رَئِم الشَّيءَ، كَسَمِع: أحبَّه وَأَلِفَه) ولَزِمَه، نَقله الجوهَرِيُّ، وَهُوَ مجَاز، وَمِنْه قَوْلُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ:

(أَبي اللهُ والإِسلامُ أَن {تَرْأَم الخَنَى ... نفوسُ رِجال بالخَنَى لم تُذَلَّلِ)

(و) رَئِم (الجُرحُ} رَأْماً {ورِئْماناً) حَسَنا بالكَسْر أَي: الْتَأَم، نَقله الجوهَرِيّ عَن أَبي زَيْد، وَهُوَ مجَاز. وَفِي المُحْكَم: (انْضَمَّ) فوه (للبُرْءِ) .

(و) } رَئِمت (النَّاقَةُ وَلدَها) {ترأَمه رَأْماً ورِئْمَاناً} وَرَأَماناً: (عَطفَت عَلَيْهِ ولَزِمَتْه) وأحبَّتْه، قَالَ:

(أم كَيْفَ يَنْفع مَا تُعطِي العَلُوقُ بِهِ ... {رِئمانُ أَنف إِذا مَا ضُنَّ باللَّبَن)

(فَهِيَ} رَؤُومٌ {ورائِمَةٌ} ورائِمٌ) : عاطِفَة على وَلَدها. (وشَاة رؤوم: أَلوفٌ