[ص م م]
( {الصَّمَم مُحَرَّكَةً: انْسِدَادُ الأُذُنِ وثِقَلُ السَّمْع) ، وَقد (صَمَّ يَصَمُّ بِفَتْحِهِما) أَي: من حَدّ عَلِم (} وصَمِم بالكَسْرِ) بإِظْهَارِ التَّضْعِيفِ، وَهُوَ (نَادِرٌ، {صَمَّا} وَصَمَماً {وَأَصَمَّ) ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للكُمَيْت:
(أَشَيْخاً كالوَلِيد بِرَسْمِ دَارٍ ... تُسائِلُ مَا} أَصَمَّ عَن السُّؤَالِ)
يَقولُ: تُسائِلُ شَيْئاً قد أَصَمَّ عَن السُّؤَالِ، ( {وَأَصَمَّه الله تَعَالى فَهُوَ} أَصَمُّ ج: {صُمُّ} وصُمَّانٌ) بِضَمِّهِما. قَالَ الجُلَيْج:
(يَدْعُو بهَا القَوْمُ دُعاءَ {الصُّمَّانْ ... )
وشَاهِدُ} الصّم قَوْلُه تَعالَى: { {صُمُّ بكم عمي فهم لَا يعْقلُونَ} جَعلَهم كَذلِك بِمَنْزِلَة مَنْ لَا يَسْمَع وَلَا يُبْصِر وَلَا يَعِي لِعَدِم وَعْيِهم واْعْتِبَارِهم بِمَا عايَنُوه من قُدْرَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
(أَصمُّ عَمَّا سَاءَه سَمِيعُ ... )
يَقُول:} يَتَصامم عَمَّا يَسُوءُه، وَإِن سَمِعَه فَكَانَ كَأَن لم يَسْمَعْه، فَهُوَ سَمِيعٌ ذُو سَمْع أَصَمّ فِي تَغَابِيه. وَمِنْه أَيْضاً:
(ولي أُذُنٌ عَن الفَحْشَاءِ {صَمّا ... )
(} وتَصامَّ عَن الحَدِيث) {وتَصَامَّه: (أَرَى) من نَفْسِه صاحبَه (أَنَّه أَصَمُّ) ولَيْسَ بِهِ قَالَ:
(} تَصامَمْتُه حَتَّى أَتانِي نَعِيُّه ... وأُفْزِعَ مِنْهُ مُخْطِئٌ ومُصِيبُ)
( {وصِمامً القَارُورَةِ} وصِمَامَتُها {وصِمَّتُها بِكَسْرِهِن) ، الثَّانِيَة عَن اْبنِ الأَعرابي: (سِدَادُها) وشدادها. وَقيل:} الصِّمام: مَا أَدْخِلَ فِي رَأْسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute