للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وانْتَقَضَ عَلَيْهِ الثَّغْرُ. وانْتَقَضَت الأُمورُ والعُهُودُ. ونَقَضَ فلانٌ وِتْرَهُ، إِذا أَخَذَ ثَأْرَهُ. وكلُّ ذَلِك مَجَازٌ.

[ن وض]

{نَاضَ فلانٌ} يَنُوضُ {نَوْضاً: ذَهَبَ فِي الْبِلَاد. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الكِسَائِيّ: نَاضَ} مَنَاضاً، كنَاصَ منَاصاً، إِذا ذَهَبَ فِي الأرضِ. ونَاضَ الشَّيْءَ نَوْضاً: إِذا عالَجَهُ وأَراغَهُ ليَنْتَزِعَهُ، كالوَتِدِ والغُصْنِ ونحوِه، كَمَا فِي الصّحاح وَفِي الجَمْهَرَة ونحوِهما. ونَاضَ الماءَ: أَخرَجَهُ {كنَضَاهُ.

ونَاضَ البَرْقُ يَنُوضُ نَوْضاً، إِذا تَلأْلأَ.} والنَّوْضُ: وُصْلَةُ مَا بَيْنَ العَجُزِ والمَتْنِ وخَصَّصَهُ، قالَهُ اللَّيْثُ: قالَ: ولكُلِّ امرأةٍ {نَوْضانِ، وهُما لحْمَتان مُنْتَبِرَتانِ مُكْتَنِفَتانِ قَطَنَها، يَعْنِي وَسَطَ الوَرِكِ، وأَنْشَدَ لرُؤْبَة: إِذا اعْتَزَمْنَ الزَّهْوَ فِي انْتِهاضِ جاذَبْنَ بالأَصْلابِ} والأَنْواضِ قالَ الصَّاغَانِيُّ: لرُؤْبَة قصيدَةُ رَجَزٍ أَوَّلها: أَرَّقَ عَيْنَيْك عَن الغِمَاضِ وَلَيْسَ المَشْطُورانِ فِيهَا. وقالَ الجَوْهَرِيّ: {النَّوْضُ: وُصْلَةُ مَا بَيْنَ عَجُزِ البَعيرِ ومَتْنِه، وأَنْشَدَ: جاذَبْنَ بالأَصْلابِ} والأَنْواضِ والنَّوْضُ: الحَرَكَةُ، يُقَالُ: فلانٌ مَا يَنُوضُ بحاجَةٍ، وَمَا يَقْدِر أَنْ! يَنُوضَ، أَي يتحرَّكَ بشيءٍ، والصَّاد لغةٌ فِيهِ، والنَّوْضُ: العُصْعُصُ.