وَاحِد مِنْهُمَا إِصْبَعا فِي مَنْخِر الجَزُور المَنُحور، يَتَعاقدانِ على هَذِه الحَالةِ.
قُلتُ: وَمن بَنِي خَثْعَمٍ: مالِكُ بنُ عَبْدِ الله بنِ سِنان بن سَرْح، كَانَ أَمِيراً على الجُيُوش فِي زمن مُعاوِية، ويُعَدّ من التَّابِعين، وَمِنْهُم أَبُو عَبْدِ الله مُصْعَبُ بنُ المِقْدام الخَثْعَمِيّ الكُوفِيّ، سَمِع مِسْعَرا والثَّوْرِي، وَمِنْهُم أسماءُ بِنتُ عُمَيْس الخَثْعَمِيّة الصَّحابِيَّة، تَقَدَّم ذِكرُها مِراراً، وَأَبُو رُوَيْحَة عبدُ الله بن عبد الرَّحْمن الفرعي الخَثْعَمِي صَحابِيُّ، والإمامُ أَبُو القَاسِم السُّهَيْلِيّ صاحِبُ الرَّوضِ الأُنُف، يَعْتَزِي إِلَى خَثْعَم.
(وعَنْزٌ خَثْعَمةٌ) أَي: حَمْراء) اللّون، (وَلَا يُقالُ للنَّعْجَة) ذَلِك.
خَ ث ل م
(الخَثْلَمَة) أهمله الجوهَرِيُّ. وَفِي اللِّسان: هُوَ (الاخْتِاطُ) .
(و) أَيْضا (أخذُ الشَّيْء فِي خُفْيةٍ) ، والتَّاء لُغَة فِيهِ، وَقد تَقدَّم.
(و) خَثْلَمٌ (كَجَعْفَرٍ: اسمُ) رَجُل.
خَ ج م
(الخِجامُ، كَكِتابٍ، وصَبُورٍ) ، أهمله الجوهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: هِيَ (المَرأةُ الواسِعَة الهَنِ) ، وَهُوَ سَبٌّ عِنْد العَرَب، يَقُولُونَ: يَا اْبنُ الخِجَام، وأنشدَ اْبنُ السِّكّيت فِي بَاب صِفَة النّساءِ من الجِماعِ:
(بِذاك أَشفِي النَّيْزَجَ الخِجَاما ... )
والنَّيْزج: جَهازُ الْمَرْأَة إِذا نَزَا بَظْرُه.
[] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
خُجَيْم، كَزُبير: لَقَب خُزَيْمَةَ والدِ حاتِم الَّذِي رَوَى عَن محمدِ بنِ إِسْمَاعِيل البُخارِيّ، وَعنهُ عبدُ الْمُؤمن بنُ خَلَفٍ النَّسَفِيّ، قَيَّدَه الحافِظُ.
خَ ج ر م
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute