للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والسِّردابية: قَوْمٌ من غُلَاةِ الرَّافِضَة يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَ المَهْدِيّ من السِّردَابِ الَّذِي بِالرّي، فيُحْضِرُون لِذَلك فَرَساً مُسْرَجاً مُلْجَماً فِي كُلِّ يَوْم جُمُعَة بعد الصَّلَاةِ قَائِلِين: يَا إِمَام، باسْم اللهِ، ثَلَاثَ مَرَّات.

[سرعب]

: (السُّرْعُوب بالضَّمِّ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ اسْم (ابْن عُرْس) ، أَنْشَدَ الأَزْهَرِيّ:

وَثْبَةَ سُرْعُوبٍ رأَى زَبَابا

أَي رَأَى جُرَذاً ضخماً، وَقد تَقَدَّمَ، ويُجْمَع سَرَاعِيبَ، وَيُقَال: إِنَّه النَّمْس، كَذَا قَالَه الدَّمِيرِيّ.

[سرندب]

: (سَرَنْدِيبُ) : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وإِنَّمَا أَعْرَاهُ عَنِ الضَّبْطِ لكَوْنِهِ مَشْهُوراً الشُّهْرَةَ التَّامَّةَ، فَلَا يَحْتَاجُ حَشْوُ الكِتَابِ بِمَا لَا يَعْنِي، وَقد لَامَه شَيْخُنا على تَرْكِه الضَّبْطَ. وَفِي المرَاصد، ورِحْلَةِ ابْن بَطُّوطَة، تَهْذِيبِ ابْن جَزَيّ الكَلْبِيّ مَا حَاصِلُه أَنَّه جَزِيرَة كبِيرَةٌ فِي بَحر هِرْكَند بِأَقْصَى: (د، يالهند، م) يُقَالُ ثَمَانُون فَرْسَخاً فِي مِثْلِهَا فِيهَا الجَبَلُ الَّذِي أُهْبِطَ عَلَيْهِ سَيِّدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَهُوَ جَبَلٌ شَاهِقٌ صَعْب المُرْتَقَى لَا يُمكن الوُصُولُ إِليه؛ لأَنَّ فِي أَسْفَلِه غياضٌ عَظِيمَة، وخَنَادِقُ عَمِيقَة، وأَشْجَارٌ شَاهِقَة، وحَيَّات عِظَام، يَرَاه البَحْرِيُّزون من مَسَافَة أَيَّام كَثِيرَة، وَهُوَ جَبَلُ الرَّاهُون، فِيهِ أَثَرُ أَقْدَام سَيِّدِنا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَغْمُوسَة فِي الحَجَرِ، مَسَافَتُهَا نحُو سَبْعِين ذرَاعا، وَيُقَال: إنَّه خَطا الخُطْوَ الأُخْرَى فِي البَحْر، وَبَينهمَا مَسِرةُ يَوْمِ ولَيلة. قَالَ التّيفاشيّ: وحَجَرُ ذَلِكَ الجَبَل اليَاقُتُ نه تَحْدُرُه السيولُ إِلَى الوَادِي فَيَلْتَقِطُونَه.

[سرقب]

: (وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

السُّرقُوبُ (بالضَّمِّ) : شَيْءٌ تَسْتَعْمِله النِّسَاء فَوْقَ البَرَاقِعِ فِي البَوَادِي والقُرَى، عَامِّيَّة.