للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {نَوْدَأَةً) مِثال دَحْرَجةٍ (: عَدَا) نَقله الصَّاغَانِي.

[نزأ]

: (} نَزَأَ بَيْنَهم (كمنَع)) {يَنْزَأُ} نَزْءًا {ونُزُوءًا (: حَرَّش وأَفْسَدَ) بَينهم، وَكَذَلِكَ نَزَغ بَينهم، ونزأَ الشَّيْطَان بَينهم: أَلقى الشَّرَّ.} والنَّزْءُ الإِغراءُ، {- والنَّزِيءُ مِثَال فَعِيلِ: فاعِلُ ذَلِك (و) نَزَأَ (عَلَيْهِ: حَمَلَ) ، يُقَال: مَا} نَزَأَك على هَذَا؟ أَي مَا حَملك عَلَيْهِ؟ حَكَاهُ الجوهريُّ عَن الكسائيّ. (و) نَزَأَ (فُلاناً عَلَيْهِ) أَي صاحبِهِ (: حَمَلَه) عَلَيْهِ، (و) {نَزَأَه (عَن كَذَا) أَي قَوْلِه أَو فِعْلِه (: رَدَّهُ) وكَفَّه عَنهُ.

} ونُزِيءَ كعُنِيَ، صرَّح بِهِ أَربابُ الأَفعال (وَهُوَ {مَنْزُوءٌ بِهِ) أَي (مُولعٌ، و) رَجُلٌ} نَزَّاءٌ، وإِذا كَانَ الرجل على طريقةٍ حسنةٍ أَو سيِّئة فتحَوَّلَ عَنْهَا إِلى غَيرهَا قلت مُخَاطبا لنَفسك: (إِنَّك لَا تَدْرِي عَلَامَ) أَصله (على مَا) حُذِفت أَلفها لِدخولِ حرْف الجَرِّ، وَرَوَاهُ الجوهريُّ: بِمَ ( {يُنْزَأُ) بالبناءِ للْمَفْعُول (هَرِمُكَ) مضبوط فِي نسختنا ككِتف، وَهُوَ الْمَوْجُود بِخَط الصغاني، وَفِي نُسْخَة شَيخنَا بِالتَّحْرِيكِ (بِمَ) أَي على أَي شَيْء أَو بأَيِّ شَيْء (يُولَعُ عَقْلُكَ ونَفْسُكَ) قَالَه ابنُ السِّكِّيت (و) مَعْنَاهُ أَنك لَا تَدْرِي (إِلَامَ) إِلى أَيّ شَيْء (يَؤُول حالُك) من حَسَنٍ أَو قَبِيحٍ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

} - النَّزِيءُ على فَعِيلٍ: السِّقاءُ الصَّغِير، عَن ابنِ الأَعرابي، {ونَزَأَ لُغة فِي نَزَع.

[نسأ]

: (} نَسَأَه، كمنعه: زَجَرَه وسَاقَه) ، الَّذِي قَالَه الْجَوْهَرِي وَغَيره: {نَسَأَ الإِبلَ: زَجَرها لِيزدادَ سَيْرُهَا، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : نَسَأَ الدَّابَّةَ والنَّاقَةَ والإِبلَ} يَنْسَؤُها! نَسْأً: زَجَرها وسَاقها قَالَ الشَّاعِر:

وعَنْسٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَسَأْتُهَا

إِذَا قِيلَ لِلْمَشْبُوبَتَيْنِ هُمَا هُمَا

والمَشْبُوبتانِ: الشِّعْرَيانِ. (كَنَسَّأَه)