نحوُ أَجَادِل وأَجْدَل أَو جَمْعُ الجَمْعِ نَحْو أَكَالِب وأَكْلُب: مَوْضِعٌ فِي شعر الجَعْدِيِّ:
وكَيْفَ أُرَجِّي قُرْبَ مَنْ لَا أَزُورُهُ
وقَدْ بَعِدَتْ عَنِّي مَزَاراً أَحَالِبُ
نَقَله ياقوت.
ورجُلٌ محْرَابٌ: صَاحِبُ حَرْبٍ، كمِحْرَبٍ، نَقَلَه الصاغانيّ.
وأَبُو حَرْبِ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤلِيّ، عَنْ أَبِيهِ، وأَبُو حَرْبِ بنِ زَيْدِ بنِ خالدٍ الجُهَنِيُّ، عَن أَبِيه أَيضاً.
[حردب]
: (الحَرْدَبُ) أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ أَبو حنيفةَ: هُوَ (حَبُّ العِشْرِقِ) ، بالكَسْرِ، وَهُوَ مِثْلُ حَبِّ العَدَسِ.
(و) حَرْدَبٌ (اسْمُ رَجُلٌ) ، عنِ ابنِ دُرَيْد، وأَنشد سِيبَوَيْهٍ:
عَلَيَّ دِمَاءُ البُدْنِ إِنْ لَمْ تُفَارِقِي
أَبَا حَرْدَبٍ لَيْلاً وأَصْحَابَ حَرْدَبِ
قَالَ: زَعَمَتِ الرُّوَاةُ أَنَّ اسْمَه كانَ حَرْدَبَةَ، فرَخَّمَهُ اضْطِرَاراً فِي غير النِّدَاءِ، على قَوْلِ من قالَ يَا حَارِ.
(والحَرْدَبَةُ: خِفَّةٌ ونَزَقٌ، و) حَرْدَبَةُ (اسْمٌ، وأَبُو حَرْدَبَةَ) وَيُقَال: حَرْدَبَةُ زَعَمَ ثَعْلَب أَنَّه (مِنْ لُصُوصِهِم) المشهورينَ، قَالَ الراجز:
اللَّهُ نَجَّاكَ مِنَ القَصِيمِ
وبَطْنِ فَلْجٍ مِنْ بَنِي تَمِيمِ
ومِنْ غُوَيْثٍ فَاتِح العُكُومِ
ومِنْ أَبِي حَرْدَبَةَ الأَثِيمِ
[حزب]
: (الحِزْبُ: الوِرْدُ) وَزْناً ومَعْنًى، والوِرْدُ، إِمَّا أَنَّه النَّوْبَةُ فِي ورُودِ المَاءِ، وَهُوَ أَصْلُ معناهُ، كَذَا فِي المَطَالع والمشارق والنِّهَايَةِ، أَو هُوَ وِرْدُ الرَّجُلِ منَ القُرْآنِ والصَّلَاةِ، كَذَا فِي الأَساس و (لِسَان الْعَرَب) وغيرِهما، وإِطلاقُ الحِزْبِ على مَا يَجْعَلُه الإِنسانُ على نَفْسِه فِي وقتٍ مِمَّا ذُكِرَ مجازٌ، على