للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دُرَيْدٍ، ونَسَبَها للعامَّةِ، وقالَ: إِنَّمَا هُوَ غَلاها، وأَجازَها اللَّيْثُ وآخرونَ.

فَفِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: كُنْتُ أُغَلِّفُ لِحْيَةَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالغالِيَةِ أَي: أَلْطَخُها، وأَكْثَرُ مَا يُقال: غَلَفَ بهَا لِحْيَتَه غَلْفاً، وغَلَّفَها تَغْلِيفاً. وقالَ ثَعْلَبٌ: تَغَلَّفَ الرَّجُلُ بالغالِيَةِ وسائِرِ الطِّيبِ، وقالَ غيرُه: اغْتَلَفَ من الطِّيبِ. وقالَ ابنُ الفَرَج: تَغَلَّفَ بالغالِية: إِذا كَانَ ظاهِراً، وتَغَلَّلَ بِها: إِذا كانَ داخِلاً فِي أُصُول الشَّعْرِ. والغَلِفُ: ككَتِفٍ: نَبْتٌ تَأْكُلُه القُرودُ خاصّةً، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ.

[غ ن ض ف]

غَنْضَفٌ، كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ والصاغانيُّ فِي كِتابَيْهِ، وَهُوَ اسْمٌ كَمَا فِي اللِّسانِ.

[غ ن ط ف]

غَنْطَفٌ، كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجوهريُّ والصاغانيُّ فِي كتابَيْهِ، وَهُوَ أَيضاً اسمٌ كَمَا فِي اللِّسانِ، والظاهرُ من سياقِ المصنِّفِ إِياهُما هُنَا أَنَّ نُونَهُما أَصليّةٌ، وعندِي فِي ذلِكَ نَظَرٌ.

[غ ن ف]

الغَيْنَفُ، كزَيْنَبَ أَهمَلَه الْجَوْهَرِي، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ غَيْلَمُ الماءِ فِي مَنْبَعِ الآبارِ والعُيُونِ. وبَحْرٌ ذُو غَيْنَفٍ أَي: م مادَّةٍ، قَالَ رُؤْبَةُ: أَنَا ابنُ أَنْضادٍ إليِها أُرْزِي أَغْرِفُ من ذِي غَيْنَفٍ وأُوزِي قَالَ الأزهريُّ: وَلم أَسْمَع الغَيْنَفَ بِمَعْنى غَيْلَمِ الماءِ لغيرِ الليثِ، والبيتُ الَّذِي أَنْشَده لرُؤْبَةَ رَوَاهُ شَمِرٌ عَن الإِيادِيّ: نَغِرفُ من ذِي غَيِّثِ ونُؤْزِي قَالَ: