للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويُسْتَعْمَلُ الوَادِي بمعْنَى الأرْضِ، وَمِنْه قولُهم: لَا تضل {بوَادِي غَيْرِك؛ نقلَهُ الزَّمَخْشري فِي الكَشَّاف.

ويقولونَ: حَلَّ بَوادِيكَ إِذا نَزَلَ بكَ المَكْروه، وضاقَ بكَ الأمْر، وَهُوَ مجازٌ.

ويقولونَ: أَنا فِي} وادٍ وأَنْتَ فِي وادٍ للمُخْتَلِفِين فِي شيءٍ.

وبَنُو عبْدِ {الوَادِ: مِن البَرْبَر مُلُوكٌ بِالمَغْربِ، جَدُّهم الأعْلَى اسْمُه عبْدُ الواحِدِ فاخْتَصَرُوه.

} وأَوْدَى الرَّجُلُ: قَوِيَ وجَدَّ؛ عَن ابْن القطَّاع.

[وذى]

: (ي ( {الوَذْيُ) ، بِالسُّكُونِ: (الخَدْشُ) ، والجَمْعُ} وُذِيٌّ، كصُلِيَ.

(و) {الوَذْيَةُ، (بهاءٍ: الوَجَعُ و) قيلَ: (المَرَضُ) .

يقالُ: مَا بِهِ} وَذْيَةٌ، أَي وَجَعٌ أَو مَرَضٌ؛ وَفِي المُحْكم: يقالُ ذلكَ إِذا بَرَأَ مِن مَرَضِه، أَي مَا بِهِ داءٌ.

وَقَالَ ابنُ الأعْرابي: أَي مَا بِهِ عِلَّةٌ.

(و) {الوَذْيَةُ: (الماءُ القلِيلُ.

(و) أيْضاً: (العَيْبُ) . يقالُ: مَا بِهِ وَذْيَةٌ، أَي عَيْبٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.

(} والوَذاةُ: مَا يُتَأَذَّى بِهِ) ؛ ويُرْوَى بالهَمْز، وَمِنْه قولُهم: مَا بِهِ وَذْأَةٌ وَلَا ظبظابٌ، أَي لَا عِلَّة بِهِ، وَقد تقدَّمَ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{الوَذْيُ: هُوَ الوَدْيُ لمَا يَخْرجُ مِن الذَّكَرِ بَعْد البَوْلِ، لُغَةٌ فِيهِ؛ عَن ابنِ الأعْرابي، ويُشَدَّد أَيْضاً، وَقد} وَذِيَ! وأوْذَى.