للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(هَلْ فِي دَجُوبِ الحُرَّةِ المَخِيْطِ ... )

( {وَذِيْلَةٌ تَشْفِي مِنَ الأَطِيْطِ ... )

(و) الوَذِيْلَةُ: (الأَمَةُ اللَّسْناءُ القَصِيْرَةُ الأَلْيَتَيْنِ) ، كَمَا فِي المُحِيط.

(و) الوَذِيْلَة: (النَّشيِطَةُ الرَّشِيْقَةُ) مِنَ النِّسَاءِ، (} كالوَذَلَةِ، مُحَرَّكَة) ، وَهذِهِ عَنْ أَبِي زَيْد.

(و) الوَذِلَةُ، (كَزَنِخَةٍ، وَخَادِمٌ {وَذَلَةٌ) ، مُحَرّكة: (خَفِيْفٌ) ، عَن ابْنِ بُزُرْج. (} والوَذَالَةُ: مَا يَقْطَعُ الجَزّارُ مِنَ اللَّحْمِ بِغَيْرِ قَسْمٍ، يُقَالُ: لَقَدْ {تَوَذَّلُوا مِنْهُ) ، كَذَا فِي الصِّحاحِ وَضَبَطَهُ بِكَسْرِ الوَاو وَفَتْحِهَا. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الوَذْلَةُ: القِطْعَةُ الخَفِيْفَةُ مِنَ النَّاسِ والإِبِلِ وَغَيْرها. وَرَجُلٌ {وَذَلٌ} وَوَذِلٌ: خَفِيْفٌ سَرِيْعٌ فِيْما أَخَذَ فِيْهِ.

[ور ل]

(! الوَرَلُ، مُحَرَّكَةً: دَابَّةٌ كالضَّبِّ) عَلَى خِلْقَتِهِ إِلَاّ أَنَّهُ أَعْظَمُ مِنْهُ، يَكُونُ فِي الرِّمَالِ والصَّحاري. (أَو العَظِيمُ مِنْ أَشْكَالِ الوَزَغِ طَوِيْلُ الذَّنَبِ صَغِيْرُ الرَّأْسِ) ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: الوَرَلُ سَبْطُ الخَلْقِ طَوِيْلُ الذَّنَبِ كَأَنَّ ذَنَبَهُ ذَنَبُ حَيَّةٍ، قَالَ: وَرُبَّ وَرَلٍ يَرْبُو طُولُهُ عَلَى ذِراعَيْن، قَالَ: وَأَمَّا ذَنَبُ الضَّبِّ فَهُوَ عَقِدٌ، وَأَطْوَلُ مَا يَكُونُ قَدْرَ شِبْرٍ، والعَرَبُ تَسْتَخْبِثُ الوَرَلَ وَتَسْتَقْذِرُهُ فَلَا تَأْكُلُهُ، وَأَمّا الضَّبُّ فَإِنَّهُم يَحْرِصُونَ عَلَى صَيْدِهِ وَأَكْلِهِ. والضَّبُّ أَحْرَشُ الذَّنَبِ خَشِنُهُ مُفَقَّرُه، وَلَوْنُهُ إِلى الصُّحْمَةِ، وَهِي غُبْرَةٌ مُشْرَبَةٌ سَوادًا، وَإِذا سَمِنَ اصْفَرَّ صَدْرُهُ، وَلَا يَأْكُلُ إِلَاّ الجَنادِبَ والدُّبّاءَ والعُشْبَ وَلَا يَأْكُلُ الهَوامَّ، وَأَمَّا الوَرَلُ فَإِنُّهُ يَأْكُلُ العَقارِبَ والحَيَّاتِ والحَرابِي والخَنافِسَ (وَلَحْمُهُ حَارٌّ جِدًّا) ، دِرْياق (يُسْمِّن بِقُوّة) وَلِذا تَسْتَعْمِلَهُ النِّساء (وزِبْلُهُ