للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَمِّي الَّذِي صَبَحَ الحَلَائبَ غُدوَةً

فِي نَهْرُوَنَ بِجَحْفَلٍ مِطْنَاب

(وتَطْيبُ السِّقَاءِ: تَطْبِيبُه) وَهُوَ أَنْ تُعَلِّق السِّقَاءَ من عَمُودِ البَيْتِ ثمَّ تَمْخَضه، عَنْ أَبِي عَمْرو. وقَد تَقَدَّم فِي طَبَّ مَا يَتَعَلَّق بِهِ.

(و) قَوْلُهُم: (جَارِي مُطَانِبِي) أَي (طُنُبُ بَيْتِهِ إِلى طُنُب بَيْتِي) وكَذَلِك الطَّنِيب وجَمْعُه الطَّنَائب.

ومِنَ المَجَازِ: مَوَرَد فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ: (أَنَّ الأَشْعَثَ بنَ قَيْس لَمَّا تَزوَّج مُلَيْكَةَ بنْت زُرَارَةَ عَلَى حُكْمِهَا فحَكَمَتِ بِمائَة أَلْفِ دِرْهَم فرَدَّهَا عُمَر إِلى أَطْنَاب بَيْتها) . يَعْني رَدَّها إِلى مَهْرِ مِثْلها مِنْ نِسَائهَا، يُرِيدُ إِلى مَا بنِي عَلَيْه أَمرُ أَهْلِهَا. وامتَدَّت عَلَيْه أَطْنَابُ بُيُوتِهم. وَهُوَ فِي النِّهَايَة والمِصْبَاح ولِسَانِ الْعَرب.

وَيُقَال: رَأَيْتُ إِطْنَابَةً مِنْ خَيْلٍ ومِنْ طَيْرٍ. وخَيْلٌ أَطَنِيبُ: يَتْبَعُ بَعْضُها بَعْضاً وَمِنْه قَوْلُ الفَرزْدَقِ:

وَقد رَأَى مُصْعَبٌ فِي سَاطِع سَبِطٍ

مِنْهَا سَوَابِقَ غَارَاتٍ أَطَانِيبِ

واسْتَدْرَكَ هُنَا شَيْخُنا على المُؤَلِّف.

أَطْنَابُ الجَسَد. وطُنُبَا النَّحْرِ وَهُوَ عَجِيبٌ، وَلَعَلَّهُمَا سَقَطَا من نُسْخَته واللهُ أَعْلَمُ.

[طهب]

: (الطَّهَبُ مُحَرَّكَةً) : أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللِّسَان. وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: هُوَ (من أَسْمَاءِ الأَشْجَارِ الصّغَار) .

[طهلب]

: (الطَّهْلَبَةُ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ وَهُوَ (الذَّهَابُ فِي الأَرْض كالطَّهْبَلَة كَمَا سَيَأْتِي لَهُ.

[طهنب]

: (بَعِيرٌ طَهْنَبَى) مَقصُوراً. أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وقَال الصَّاغَانِيُّ أَيّ (شَدِيدٌ) .

[طيب]

: ( {طَابَ) الشيءُ (} يَطِيبُ {طَاباً} وطِيباً)