للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ودَمَجَ الرَّجُلُ صاحِبَه، كدَجَمَ.

وفُلانٌ مُدَامِجٌ لِفلان: مُدَاجِمٌ.

والمُدامَجَة المُداجَاةُ.

وَفِي الحَدِيث، مَنْ شَقَّ عَصَا الْمُسلمين وَهُمْ فِي إِسلامٍ دَامِجٍ فقد خَلَع رِبْقَةَ الإِسلامه مِنْ عُنُقِه) ، الدَّامِجُ: المُجْتَمِعُ.

ودِمَاجُ الخَطِّ: مُقَارَبَتُهُ، مِنْهُ، وكُلُّ مَا فُتلَ فقد أُدْمِجَ.

وَمن الْمجَاز: أَدْمَجَ الفَرَسَ: أَضْمَرَه فانْدَمَجَ.

وَفِي حَدِيث عَلِيّ، رَضِي الله عَنهُ (بل انْدَمَجْتُ علَى مَكْنونِ علْمٍ لَو بُحْتُ بِهِ لاضْطربْتُمْ اضْطرابَ الأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَة) أَي اجتمعتُ عَلَيْهِ وانْطويتُ وانْدرجْتُ.

وَفِي الحَدِيث (سُبحانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائمَ الذَّرَّةِ والهَمَجَةِ) .

وَفِي التَّهْذِيب: دَمَجَ عَلَيْهِم، ودَمَرَ وادْرَمَّج، وتَعَلَّى عَلَيْهِم، كلُّها بِمَعْنى واحدٍ.

وَعَن أَبي زيد: يُقَال: هُوَ علَى تِلْكَ الدَّجْمَةِ والدَّمْجَةِ، أَي الطّريقةِ.

وأَدْرَجَ الطُّومَارَ وأَدْمَجَه: شَدَّ أَدْرَاجَه.

وَمن الْمجَاز: أَدْمَجَ كلامَه إِذا أَتَى بِهِ مُتْرَاصِفَ النَّظْمِ.

[دملج]

: (الدُّمْلُجُ كجُنْدَبٍ فِي لُغَتيه) أَي بِفَتْح الّلام وضمّها (و) الدُّمْلُوجُ، مثل (زُنْبُورٍ: المِعْضَدُ) من الحُلِيِّ، وَيُقَال: أَلْقَى عَلَيْهِ دَمَاليجَه.

(والدَّمْلَجَةُ والدِّمْلَاجُ) ، الأَخير بِالْكَسْرِ (: تَسْوِيَةُ) الشَّيْءِ، وقيلُ هُوَ تسويَةُ (صَنْعَةِ الشيْءِ) ، كَمَا يُدَمْلَجِ السِّوَارُ، وَفِي حَدِيث خالِدِ بنِ مَعْدَانَ (دَمْلَجَ الله لُؤْلُؤَةً) . دَمْلَجَ الشيْءَ، إِذا سَوَّاهُ وأَحْسَنَ صَنْعَتَه.

وَعَن اللِّحْيَانيّ: دُمْلِجَ جِسْمُهِ دَمْلَجَةً، أَي طُوِيَ طَيًّا حتّى اكْتَنَزَ لَحْمُه.

(والدَّمَالِيجُ: الأَرَضونَ الصِّلابُ) ، وهاكذا فِي اللِّسَان والتكملة.