(وتَسَافَدَ السِّبَاعُ) والطُّيُورُ. ويكْنَى بِهِ عَن الجِمَاع.
وَقَالَ الأَصمعيُّ: إِذا ضَرَبَ الجَمَلُ النّاقة قيل: قَعَا وقَاعَ، وسَفِدَ يَسْفَدُ. وأَجاز غَيره: سَفَد يَسْفِدُ.
(و) سَفُّودٌ (كَتَنُّورٍ) ، ويُضمّ: (حَدِيدةٌ) ذاتُ شُعَبٍ مُعَقَّفَة (يُشْوَى بهَا وَفِي بعض النُّسخ: بِهِ، اللَّحْمُ وجَمْعه: سَفافِيدُ. (وتَسْفِيدُ اللَّحْمِ) نَظْمُهُ فِيهَا للاشْتِوَاءِ) ، وجعلَه الزَّمَخْشري من المَجَاز، حَيْثُ قَالَ: ويُكْنَى بِهِ عَن الجِمَاع، وَمِنْه السَّفُّود، لأَنه يَعْلَق بِمَا يُشْوَى عَلَيْهِ عُلُوقَ السَّافِدِ.
(و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (اسْتَسْفَدَ بَعِيرهُ) إِذا (أَتاه من خَلْفِهِ فرَكِبَه. وتَسفَّده) ، أَي فَرسَه، واستَسْفَدَها، الأَخيرةُ عَن الفارسيّ؛ (تَعَرْقَبَهُ) ، أَي رَكِبَه من خَلْف.
(والإِسْفَنْد، وتُكْسَر الفاءُ: الخَمْرُ) وَزعم أَربابُ الِاشْتِقَاق أَن الدَّال بَدَلٌ من الطّاءِ فِي الإِسْفَنْط الّذي هُوَ من أَسماءِ الخَمْر، كَمَا سيأْتي.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
السَّفُودُ من الخَيْل، كصَبُور: الّتي قُطِعَ عَنْهَا السِّفَادُ حَتَّى تَمَّتْ مُنْيَتها، ومُنْيَتُهَا عشرُون يَوْمًا، عَن كُراع.
وَفِي التَّهْذِيب فِي تَرْجَمَة جعر: لُعْبَ يُقَال لَهَا: سَفْدُ اللِّقَاح، وذالك انتظامُ الصِّبيانِ بَعضهم فِي إِثْر بعضٍ، كلُّ واحِدٍ آخِذٌ بحُجْزة صاحِبِه من خَلْفِه.
[سفرد]
: (سُفْرُدان، بضمّ فسكُون: قَرْيَة ببُخارَى، مِنْهَا أَبو الْحسن عليّ بن المهديّ البخَارِيّ، رَوَى وحَدَّثَ.
[سقد]
: (السُّقْدُد، كَقُعْدُد) ، أَهمله الجوهَريُّ وَقَالَ أَبو عَمرٍ وَهُوَ: (الفَرَسُ المُضَمَّر) ، كَذَا فِي التَّهْذِيب فِي الرُّباعيّ، وكذالك السِّلْقِدُ. وي غَيره: السُّقْدُ، بِغَيْر تكْرَار الدَّال، (وأَسْقَدَه) إِسقاداً وسَقَده (يَسْقِده) ، سَقْداً (وسَقَّده تَسْقِيداً) وسَلْقَده: (ضَمَّرَه) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute