ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ اسْتِطْراداً فِي) ر ج ف (وَلَا يُسْتَغْنَى عَن ذِكْرِه هُنَا. وَرَدِفَ لِفُلانٍ: صَارَ لَهُ رِدْفاً. وأَرْدَفَ لَهُ: جاءَ بَعْدَه. وتَرَدَّفَه: رَكِبَ خَلْفَه. وارْتَدَفَه: جَعَلَه رَدِيفاً، كَمَا فِي الأَساسِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:)
[ر د ع ف]
[رذع ف]
ارْدَعَفَّتِ الإِبِلُ، وارْذَعَفَّتْ، كِلاهُمَا: مَضَتْ علَى وَجَوهِها، هَكَذَا أَوْرَدَهُ صاحبُ اللَّسَانِ، وأَهْمَلَهُ الجَماعَةُ.
[ر ز ف]
رَزَفَ الْجَمَلُ، يَرْزِفُ، رَزِيفاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِىُّ، وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: أَي عَجَّ، وَهُوَ صَوْتُه، كَأَرْزَفَ ووُجِدَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ زِيَادَة: وَرَزَّفَ، أَى: بالتَّشْدِيدِ. رَزَفَتِ النَّاقَةُ: أَسْرَعَتْ، وخَبَّتْ فِي السَّيْرِ، عَن الأَصْمَعِيِّ. وأَرْزَفْتُهَا: أَخْبَبْتُهَا، عَن أَبي عُبَيْدٍ. رَزَفَ الأَمْرُ، رَزِيفاً: دَنَا، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. قَالَ: رَزَفَ إِليه: إِذا تَقَدَّمْ، كأَرْزَفَ، وأَنْشَدَ: تَضَحَّى رُوَيْداً وتَمْشِى رَزِيفَا قَوْلُه: رَزَّفَ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ بتَشْدِيدِ الزَّايِ، وَهُوَ غَلَطٌ، وصَوَابُه: زَرَفَ، بتقْدِيمِ الزَّايِ على الرَّاءِ، كَمَا هُوَ نَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ، فإِنَّه قَالَ: رَزَفََزريفاً، وزرف زريفاً وزرف زُرُوفاً: دَنَا وَكَذَلِكَ: تَقَدَّم، كأَرْزَفَ، وأَزْرَفَ، فتَأَمَّلْ ذَلِك. قَالَ اللَّيْثُ: نَاقَةٌ رَزُوفٌ: طَوِيلَةُ الرِّجْلَيْنِ، وَاسِعَةُ الخَطْوِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute