للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هاكذا ذكره الجوهريّ فِي تَفْسِير الرَّجَزِ، قَالَ الصّاغَانيّ: والرّواية: نَكَّفَ، يُريد أَن الحيَّةَ يَستَحِثّ نَفْسهَ إِذا طَلَبَ شَيئاً، والصَّوابُ فِي التَّفْسِير انْتَكَفَ أَثَرَه، والرَّجز من الأَراجيزِ الأَصمَعِيّات.

(و) يُقَال: ( {مَثْمِثُوا بِنَا) سَاعَة، وثَمْثِمُوا (كلَثْلِثُوا) ، أَي رَوِّحُوا بِنَا قَليلاً، وَقد تقدّم.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

مَثَّ الرجلُ يَمُثُّ: عَرِقَ من سَمِنٍ.

وجاءَ يَمُثّ، إِذا جاءَ سَمِيناً يُرَى على سَحْنَتِه وجِلْدِه مثلُ الدُّهْن، قَالَ الفرزدق:

تَقُولُ كُلَيْبٌ حِين} مَثَّتْ جُلُودُهعا:

وأَخْصَبَ من مَرُّوتِهَا كُلُّ جانِبِ

واستدرك شيخُنَا هُنَا:

{مَثَّى بالمثلّثة: لُغَة فِي مَتَّى، وعَزَاه إِلى لِسَان الْعَرَب عَن أَبي العلاءِ، وَقد ذكرنَا ف الْمَادَّة الَّتِي قبلهَا أَنه: مَتْثَى. بالمثنّاة ثمَّ بالمثلّثة، على الصّواب، لَا مَا ذكره شَيخنَا.

ونَبْتٌ} مَثّاثٌ: نَدٍ، قَالَ:

أَرْعَلَ مَجَّاجَ النَّدَى! مَثّاثَا

[محث]

: مَحَثَ. الشيْءَ، كحَثَمَه، كَذَا فِي اللِّسَان، وَهُوَ مُسْتَدْرك على المصنّف، وَقَالَ شَيخنَا: المَحث بِالْفَتْح: هُوَ الَّذِي يخالِط النَّاس ويأْكلُ مَعَهم ويَتَحَدّث، وَعَزاهُ إِلى ناموس الْقَارِي، وَلكنه لم يضْبط هَل هُوَ باحلاءِ الْمُهْملَة أَو الْمُعْجَمَة، فإِن كَانَ بِالْمُعْجَمَةِ، وثَبَت، فَهُوَ مُسْتَدْرك على أَربابِ الْغَرِيب.

[مرث]

: (مَرَثَ التَّمْرَ) بيدِه، يَمْرُثه مَرْثاً: لُغَة فِي (مَرَسَه) إِذا مَاثَه ودَافَه، وَرُبمَا قيل: مَرَذَه، والمَرْثُ: المَرْسُ.

(و) مَرَث الصَّبِيُّ (الإِصْبَعَ: لَاكَها) ، ومَرَثَ الصَّبِيُّ يَمْرُث، إِذا عَضَّ بِدُرْدُرِه، وَفِي حَدِيث الزُّبير: (قَالَ لابنِه: لَا تخَاصِمِ الخَوَارِجَ