{واكْتَظَّ القَوْمُ فِي المَسْجِدِ: ازْدَحَمُوا.} والكَظِيظُ: الازْدِحَامُ والامْتِلاءُ.
{والتَّكَاظُّ} والمُكَاظَّةُ: تَجَاوُزُ الحَدِّ فِي العَدَاوَةِ. {والكِظَاظُ: مَا يَمْلأُ القَلْبَ من الهَمِّ.} وكَظَّ المَسِيلُ، مِثْلُ {اكْتَظَّ. وقَالَ ابنُ عَبَّاد: يُقَالُ:} كَظَّ الحَبْلَ أَيْ شَدَّه. قالَ: ويُقَالُ: جَاءَ يَكُظُّه لِلَّذِي يَطْرُدُ شَيْئاً من خَلْفِهِ، وَقد كادَ يَلْحَقُه، كَمَا فِي العُبَابِ.
والصَّوابُ {يَكِظُّهُ بالتّخْفِيف، وكْظاً، كَمَا سَيَأْتِي. ورَجُلٌ} كَظٌّ لَظٌّ أَي عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ، نَقَلُه الجَوْهَرِيُّ.
وذَكَرَهُ المُصَنِّف فِي ل ظ ظ.
[ك ع ظ]
الكَعِيظُ، كَأَمِير ومُعَظَّمٍ، بالعَيْن المُهْمَلَة، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ الرَّجُلُ القَصَيرُ الضَّخْمُ، كَذا حَكاهُ الأَزْهَرِيُّ عَنهُ، قالَ: ولَمْ أَسْمَعْ هَذَا الحَرْفَ لِغَيْره.
[ك غ ظ]
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الكاغِظِ لُغَة فِي الدَّالِ والطَّاءِ المُهْمَلَتَيْن نَقَلَه شَيْخُنا
[ك ل ظ]
الكَلَظَة، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ وصاحِبُ اللّسان. وَفِي العبابِ: قَالَ العُزَيْزيّ: هِيَ مِشْيَةُ الأَقْزَلِ وَهُوَ وهوَ أَكْلَظُ، أَيْ أَقْزَلُ. أَو الصَّواب بالطّاءِ المُهْمَلَةِ، والظَّاءُ تَصْحِيفٌ للعزِيزيّ، كَمَا حَقَّقَهُ الصّاغَانِيُّ.
[ك ن ظ]
كَنَظَه الأَمْرُ يَكْنِظُه ويَكْنُظُهُ، مِثْلُ غَنَظَهُ، إِذا جَهَدَهُ وشَقَّ عَلَيْهِ. ويُقَالُ: كَنَظَهُ وتَكَنَّظَهُ، إِذا بَلَغَ مَشَقَّتَهُ، وَقيل: كَنَظَهُ: غَمَّه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute