للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: الشَّقْلُ: الأَخْذُ، وشَوْقَلَ الدِّينارَ: عَايَرَهُ، وصَحَّحَهُ. وشَاقُلاّ: جَدُّ أبي إِسْحاقَ إِبْراهيمَ ابنِ أحمدَ بنِ عُمَرَ بنِ حَمْدانَ الشَّاقُلاّئِيِّ، الْفَقِيهِ الحَنْبَلِيِّ البَغْدَادِيِّ، المَتَوَفَّى. ويُقالُ: عِنْدَهُ دَرَاهِمُ شَقْلَةٌ، وشَقْلَةٌ مِنْ دَرَاهِمَ، لِكَثِيرَةٍ مِنْها، مُصَحَّحَةً، مُعَايَرَةً عَامِّيَّةٌ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:

[ش ق ب ل]

اشْقٌ وبُلُ، بِضَمِّ الأَوَّلِ والثَّالِثِ والخَامِسِ: مَدِينَةٌ فِي ساحِلِ جَزِيرَةِ صَقَلِّيَةَ، نَقَلَهُ يَاقُوتُ.

[ش ك ل]

الشَّكْلُ: الشَّبَهُ، قَالَ أَبُو عَمْرٍ و، يُقالُ: فِي فُلَانٍ شَكْلٌ من أَبيهِ، وشَبَهٌ، والشَّكْلُ أَيْضا: المِثْلُ تَقولُ: هَذَا عَلى شَكْلِ هَذَا، أَي على مِثَالِهِ، وفُلَانٌ شَكْلُ فُلانٍ، أَي مِثْلُهُ فِي حَالاتِهِ، قالَ اللهُ تَعالَى: وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أزْوَاجٌ، أَي عَذابٌ آخَرُ مِنْ شَكْلِهِ، أَي مِنْ مِثْلِ ذَلِك الأَوَّلِ، قالَهُ الزَّجَّاجُ، وقَرَأَ مُجاهِدٌ: وأُخَرُ مِنْ شَكْلِهِ، أَي: وأَنْواعٌ أُخَرُ مِنْ شَكْلِهِ لأنَّ مَعْنَى قَولِه: أزْوَاجٌ، أنْوَاعٌ، وقالَ الرَّاغِبُ: أَي مِثْلٌ لَهُ فِي الهَيْئَةِ، وتَعاطِي الفِعْلِ. ويُكْسَرُ، وبهِ قَرَأَ مَجَاهِدٌ: مِنْ شِكْلِهِ، بالكَسْرِ. والشَّكْلُ أَيْضا: مَا يُوافِقُكَ، ويَصْلُحُ لَكَ، تَقُولُ: هَذَا مِنْ هَوايَ، ومِنْ شَكْلِي، وليسَ شَكْلُهُ مِنْ شَكْلِي. والشَّكْلُ: وَاحِدُ الأشْكالِ، للأُمُورِ، والحَوَائِجِ المُخْتَلِفَةِ، فِيمَا يُتَكَلَّفُ مِنْهَا، ويُهْتَمُّ لَهَا، قالَهُ اللَّيْثُ، وأنْشَدَ: وتَخْلَجُ الأشْكالُ دُونَ الأشْكالْ والأشْكَالُ أَيْضا: الأُمُورُ الْمُشْكِلَةِ، المُلْتَبِسَةُ.