ُ الضخمةُ المُستَرخِيَةُ المُتَبَجْبِجَةُ اللحمِ الثَّقِيلَة، وَهِي أَيْضا: الدَّلْعَسُ والدَّلْعَك. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: البلعوس، كجِرْدَحْلٍ وحَلَزُونٍ: المرأةُ الحمقاءُ، كأنّه على التَّشْبِيه بالناقةِ المُستَرخِيَةُ الثَّقِيلَة، فإنّ البِلْعَوْس لغةٌ فِي البَلْعَس، كنظائرِه، كَمَا سَيَأْتِي.
[بلعبس]
والبُلَعْبِيسُ، بضمِّ المُوَحَّدةِ وفتحِ اللامِ وسكونِ العينِ: الأعاجيبُ، ذَكَرَه صاحبُ اللِّسان فِي تَرْجَمَة مُستَقِلَّةٍ، وفسَّرَه بالعَجَب.
[بلقس]
بِلْقيسُ، أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، وَهُوَ بالكَسر والعامَّةُ تَفْتَحها، كَمَا فِي العُباب: مَلِكَةُ سَبَأَ الَّتِي ذَكَرَها اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز، فَقَالَ: إنِّي وَجَدْتُ امْرَأَة تَمْلِكُهم قَالَه الصَّاغانِيّ تَبَعَاً للمُفسِّرين، وَقَالَ شَيْخُنا: الكسرُ بعد التعريب، وَأما قَبْلَه فبالفتح، وَحَكَاهُ بعضُهم بعدَه أَيْضا إبْقَاء للْأَصْل، مَلَكَتْ بعدَ أَبِيهَا الهَدْهاد، وَفِي الرَّوْض: مَلَكَتْ بعد ذِي الأَذْعار، وَكَانَت أمُّها جِنِّيَّةً، واسمُها رُكَانَةُ بنتُ السَّكَن الَّذِي كَانَ مَلِكَ الجِنِّ، خَطَبَها الهَدْهاد مِنْهُ، فزَوَّجَه بهَا. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: بَلَّقْس، بفتحٍ وتشديدٍ فسكونٍ: قريةٌ بشَرقيِّ مِصرَ، والخُبْزُ المُبَلْقَسُ منسوبٌ إِلَى بَلَّقس، وَهِي خُبزَةٌ فِيهَا أربعةُ أَرْطَالٍ، أوّلُ من اتَّخذَها سيِّدُنا إبراهيمُ عَلَيْهِ الصلاةُ وَالسَّلَام، كَذَا وَرَدَ فِي الأوَّلِيَّات، وفَسَّره الدَّيْلَمِيُّ بِمَا ذَكَرْنا فِي مُسنَد الفِرْدَوْس. وبُلْقاس، بالضَّمّ: قريةٌ بمِصر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute