للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّارُ للمُؤْمِنِ: جُزْ يَا مُؤْمِنَ فَقَدْ أَطْفَأَ نورُكَ لَهَبِي، وتَزِلُّ وتَدْحَضُ عِنْد ذلِكَ أَقْدامُ أَهْلِ النَّارِ أَجازَنا الله تعالَى عَلَى الصِّرَاطِ إِجازَتَه مَن اصْطَفاهُ من أَوْلِيائه، ورَزَقَنَا شَفاعَةَ رُسُلِه وأَنْبِيائِه. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: الصُّرَاطُ، بالضَّمِّ: السَّيْفُ الطَّويلُ. والسِّينُ لغةٌ فِي الكُلِّ، وَقد تقدَّمَ أَنَّ يَعْقُوبَ قرَأَ: اهْدِنا السِّرَطَ المُسْتَقِيمَ: وأَنَّ أَصْلَ صادِهِ سِينٌ، فقُلِبَتْ مَعَ الطَّاءِ صاداً لقُرْبِ مَخارِجِهما.

[ص ع ط]

الصَّعُوطُ، كصَبُورٍ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ اللِّحْيانِيّ: هُوَ السَّعُوط بالسِّين، قالَ ابنُ سِيدَه: أَرى هَذَا إنَّما هُوَ عَلَى المُضَارَعَةِ الَّتِي حَكاها سِيبَوَيْه فِي هَذَا وأَشْباهِه. وصَعَطَهُ، كَمَنَعَهُ ونَصَرَهُ، صَعْطاً وصُعُوطاً وأَصْعَطَه، لغةٌ فِي سَعَطَه وأَسْعَطَه.

[ص ف ط]

الإِصْفَنْطُ، بالكَسْرِ، والفاءُ مَفْتوحَةٌ وتُكْسَرُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ الأَصْمَعِيّ: هِيَ لُغَةٌ فِي الإِسْفَنْطِ، وَهِي الخَمْرُ بالرُّومِيَّةِ اسْتَعْمَلَتْها العَرَبُ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ. وقالَ بعضُهُم: هِيَ خَمْرٌ فِيهَا أَفَاويهُ، وذَكَرَه بعضُهُم فِي أَصفط، وتقدَّمَ تَحقيقُ ذلِكَ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: صَفْط: لُغَةٌ فِي سَفْط، بالسِّين: اسمٌ لقريةٍ من قُرَى مِصْر، وَهِي سَبْعَ عَشْرَةَ قَرْيَةً، كَمَا تَقَدَّم، والصَّادُ نَقَلَهُ الحافِظُ فِي التَّبْصِير، وقالَ: هكَذَا تَقُولُه أَهْلُ مِصْرَ.

[ص ل ط]

صَلَّطَه اللهُ تَعالَى عَلَيْهِ تَصْليطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هِيَ لُغَةٌ سَلَّطَه، بالسِّينِ.