السلامُ قَالَ: ((والوَادِي يَومَئذٍ لاخٌّ)) ، قَالَ الأَزهريّ: والرِّوايَةُ لاخٌّ، بالتَّشديد.
(وأَصْلٌ {لَخُوخٌ) ، كصَبورٍ: (مَعْيُوبٌ) ، دَخَلَت اللَّخَّة فِيهِ.
(} ولَخْلَخَانُ: قَبِيلَةٌ) ، قيل: إِليهم نُسِبَت اللخْلَخَانيّة، (أَو) اسْم (ع) ، أَي مَوضِع.
( {واللخْلَخَةُ: طِيبٌ م) ، أَي مَعْرُوف. وَقد لخلخَه، إِذا تَطيَّبَ بِهِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} اللخَّة: الأَنف. قَالَ:
حتّى إِذا قالَتْ لَهُ إِيهٍ إِيهْ
وجَعَلَتْ لَخَّتُهَا تُغَنِّيهْ
أَرادت: تُغَنِّنُه، من الغُنّة. وَعَن الأَصمعيّ: نَظَرَ فُلانٌ نَظَرَ اللَّخْلَخانِيَّة، وَهُوَ نَظَرُ الأَعاجمِ.
[لطخ]
: (لَطَخَهُ، كمَنَعَهُ) ، يَلْطَخُه لَطْخاً: (لَوَّثَهُ فتَلَطَّخَ) : تَلَوَّثَ.
(ولُصِخَ) فلانٌ (بِشَرَ، كعُنِيَ: رُمِيَ بِه) ، مُقتضاه أَنّه لَا يُسْتعمل إِلاّ مَبّنِيًّا للْمَجْهُول، وقَد استُعمل على بناءِ الْمَعْلُوم أَيضاً، فَفِي (اللِّسَان) وَغَيره: لَطَخْت فُلاناً بِأَمرٍ قَبِيحٍ: رَمَيْته بِهِ. وتَلَطَّخَ فُلانٌ بأَمرٍ قَبيحٍ تَدَنَّسَ بِهِ، وَهُوَ أَعمُّ من الطَّلْخ. وتَلَطَّخ بِشَرَ: فَعَلَهُ وَفِي حَدِيث أَبي طَلْحَة (تَرَكَتْني حتّى تَلَطَّخْت) أَي تَنَجَّسْت وتَقذّرْت بالجِماع. [
(و) فِي السَّمَاءِ (لَطْخٌ من سَحَابٍ ونَحْوِهِ: قليلٌ مِنْه) ، وسمِعْتُ لَطْخاً من خبَر، أَي يَسيراً مِنْهُ.
(و) لُطَخَةٌ، (كهُمَزَةٍ. و) لِطِّيخ مثل (سِكِّين) ، وَهُوَ (الأَحْمَقُ) لَا خيرَ فِيهِ، (ج) أَي الجمْع (لُطَخَاتٌ. و) رجل لَطِخٌ، (كَكَتِفٍ: القَذِرُ الأَكْلِ) .
واللطَخُ: كلُّ شيْءٍ لُطِخَ بغَيْرِ لوْنِه (واللطُوخ) ، كَصُبور: (مَا يُلْطَخ بِهِ الشَّيْءُ) ويُغَيِّر لَونَه، وَقَوْلهمْ سكرانُ مُلْطَخّ، بتَشْديد الخاءِ، جَوَّزَه جماعَةٌ وأَنكره الجوهريّ، وسَبَقَه ابنُ قُتَيْبَةَ وابنُ السِّكِّيت فِي إِصلاحِهِ، وتبعهم شُرَّاحُ الفصيحِ.