{كَأَرْيَفَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، يُقَال أَيضاً:} تَرَيَّفَ: إِذا حَضَرَ القُرَى، وَهِي المِيَاهُ، رَافَتِ الْمَاشِيَةُ: رَعَتْهُ، أَي: الرِّيفَ، وَهِي الأَرْضُ ذَاتُ الخِصْبِ. {والرَّافُ: الْخَمْرُ، هُنَا ذَكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ، والأَوْلَى ذِكْرُه فِي روف كَمَا قَدَّمْنَا. هِيَ أَرْضٌ} رَيِّفَةٌ، كَكَيِّسَةٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ: أَي خِصْبَةٌ، {وأَرَافَتِ الأَرْضُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ،} إِرافَةً، {ورِيفاً،} وأَرْيَفَتْ، كَمَا قالُوا: أَخْصَبَتْ إِخْصَاباً، وخِصْباً، سَوَاءٌ فِي الوَزْنِ والمَعْنَى، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَعِنْدِي أَنَّ الإِرَافَةَ المَصْدَرُ، {والرِّيفَ الاسْمُ، وَكَذَلِكَ القَوْلُ فِي الإِخْصَابِ، والخِصْبُ. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ:} رَايَفَ لِلظِّنَّةِ، أَي: قَارَفَهَا، وطَنَّفَ لَهَا، كَمَا فِي العُبَابِ.
(فصل الزَّاي مَعَ الفاءِ)
ز أُفٍّ
{زَأَفَة، كَمَنَعَه، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ هُنَا، وذكَر} الزؤاف المستطرادا فِي ز، ع، ف وَقَالَ ابْن دُرَيْد أَي أعجله والأسم الزُّؤَافَ، كَغُرَابٍ، قَالَ الكِسَائِيُّ: مَوْتٌ {زُؤَافٌ، وزُؤَامٌ، وذُعَافٌ: أَي وَحِيٌّ، وقِيل: كَرِيهٌ، وَكَذَلِكَ السّمُّ.} وأَزْأَفَ عَلَيْهِ: أَجْهَزَ. (و) ! أَزْأَفَ فُلَاناً بَطْنُهُ: أَثْقَلَهُ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَحَرَّكَ، كَمَا فِي العُبَابِ، واللِّسَانِ.
[ز ح ف]
زَحَفَ إِليهِ، كَمَنَعَ، زَحْفاً، بالفَتْحِ، وزُحُوفاً، كقُعُودٍ، وزَحَفَاناً، مُحَرَّكَةً: مَشَى، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، واقْتَصَرَ علَى أَوَّلِ المَصَادِر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute