للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فاسْتَجْلَسَني. قلتُ: وَهَذَا على خِلاف مَا ذَكَرناه من الْفرق فِي أَوَّل المادَّة. وأَبو الجُلاسِ عُقْبَةُ بنُ يَسارٍ الشَّامِيّ، روَى عَن عليِّ بنِ شَمَّاخ، على خِلافٍ، وَعنهُ عبد الْوَارِث أَبو سعيدٍ، ذكره المِزِّيُّ فِي الكُنَى، وعُلاثَةُ بنُ الجُلاسِ)

الحَنْظَلِيُّ: فارسٌ شاعِرٌ. وأَجْلَسْتُه فِي المكانِ: مكَّنْتُه فِي الجُلوسِ.

[جلدس]

وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: جِلْداسٌ، بالكسْر: اسمُ رَجُلٍ، قَالَ:

(عَجِّلْ لنا طعامَنا يَا جِلْداسْ ... على الطَّعام يَقتُلُ النّاسُ النّاسْ.)

وَقَالَ أَبو حنيفةَ رَحمَه اللهُ: الجِلداسِيُّ من التَّينِ: أَجودُه، يَغرسونَه غَرْساً، وَهُوَ تينٌ أَسوَدُ، وليسَ بالحالِكِ، فِيهِ طولٌ، وَإِذا بلغَ انقلَعَ بأَذنابِه، وبُطونُه بِيضٌ، وَهُوَ أَصلُ تين الدُّنيا، وَإِذا امْتَلأَ مِنْهُ الآكلُ أَسْكَرَه، وقَلَّ مَنْ يُكْثِر مِنْ أَكْلِه على الرِّيقِ لِشِدَّة حلاوَتِه.

[جمس]

الجَاموسُ: نَوعٌ من البَقَرِ، م، معروفٌ، مُعَرَّبُ كَاوْمِيش، وَهِي فارسيَّةٌ، ج الجَوامِيسُ، وَقد تكلَّمَتْ بِهِ العَرَبُ، وَهِي جاموسَةٌ. خالفَ هُنَا قاعِدَتَه: وَهِي بهاءٍ. وجُمُوسُ الوَدَكِ: جُمودُه، وَقد جَمَسَ يَجْمُسُ جَمْساً، وجَمَسَ كنَصَرَ وكَرُمَ، وَقد أَغفلَه المَصَنِّفُ، وَكَذَا الماءُ، أَو أَكثر مَا يُستعمل فِي الماءِ جَمَدَ، وَفِي السَّمْنِ، وغيرِه كالوَدَكِ جَمَسَ، وَكَانَ الأَصمعيُّ يَعيبُ قولَ ذِي الرُّمَّة:

(نَغارُ إِذا مَا الرَّوْعُ أَبْدى عَن البُرَى ... ونَقْرِي عَبيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ)

وَيَقُول: إنّما الجُموسُ للوَدَكِ، كَمَا