وتَيْسٌ عُلْفُوفٌ:) كَثِيرُ الشَّعرِ. والعُلْفُوف: الَّذِي فِيهِ غِرَّةٌ وتَضْييعٌ، وَقد تَقَدَّم شاهِدُه من قولِ الأَعْشَى. وَمن المَجاز: قَولُهم للأَكُولِ: هُو مُعْتَلِفٌ، وَقد اعْتَلَفَ. وهم عَلَفُ السِّلاحِ، وجَزَرُ السِّباعِ.
[ع ل هـ ف]
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المُعَلْهِفَةُ، بكسرِ الهاءِ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغانِيُّ والمُصَنِّفُ، وقالَ كُراع: هِيَ الفَسِيلَةُ الَّتِي لم تَعْلُ، نَقَلَهُ عَنهُ صاحِبُ اللِّسانِ
عِ ن ج ف
العُنْجُفُ، كقُنْفُذٍ وزُنْبُورٍ أَهْمَلَهُ الجوهريُّ، وقالَ أَبو عَمْرٍ و: هُوَ اليابِسُ هُزالاً أَو مَرَضاً، هَكَذَا أَورَدَه ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ فِي الرُّباعِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي بَاب فُعْلُول: العُنْجُوفُ: هُوَ القَصِيرُ المُتَداخِلُ الخَلْقِ، قالَ: ورُبَّما وُصِفَتْ بِهِ العَجُوزُ وَقد تَقدَّم مثلُ ذَلِك للمُصَنِّفِ فِي ع ج ف وقِيلَ: النُّونُ زائِدَةٌ قالَ الصاغانيُّ فِي التَّكْمِلَة: ذَكَر ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ الكَلِمَتَيْن فِي الرُّباعِيِّ، وإِفرادُ ابنِ دُريدٍ العُنْجُوفَ فِي بابِ فُعْلُول يَدُلُّ على أَصالَةِ النُّون عندَهُما، واشْتقاقُ المَعْنَى من العَجْفِ. ومُشارَكَةُ الأَعْجَفِ والعُنْجُوفِ فِي مَعنى اليُبْسِ والهُزالِ يُنَدِّدانِ بزيادَتها، وعندِي أَنَّها زائِدَةٌ، وعُنْجُفٌ فُنْعُل، وعُنْجُوفٌ فُنْعُول، وَهَذَا موضعُ ذكرِهِما أَي فِي بَاب ع ج ف.
[ع ن ف]
العُنْفُ، مُثَلَّثَةَ العَيْنِ واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ، والصاغاني والجماعةُ على الضَّمِّ فَقط، وقالُوا: هُوَ ضِدُّ الرِّفْقِ الخُرْقُ بالأَمرِ، وقِلَّةً الرِّفْقِ بِهِ، وَمِنْه الحديثُ: ويُعْطِي عَلى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلى العُنْفِ. عَنُفَ ككَرُمَ عليهِ، وبهِ يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافَةً، وأَعْنَفْتُه أَنا، وعَنَّفْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute