للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنهُ الحافِظُ. قلتُ: وَهُوَ تَحْرِيفٌ قَبيحٌ، فأِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ المَذْكُورَ إِنَّمَا يُقَالُ لَهُ: الرَّسِّيُّ، بالرّاءِ والسِّين والمُشَدَّدة، لأَنَّ جَدَّه القاسِمَ كَانَ يَنْزِلُ جَبَلَ الرَّسِّ بالمَدِينَةِ، فيقَالُ لأَوْلَادِه: الرَّسِّيُّون، وَقد تقدَّم ذلِكَ، والعَجَبُ من الحافِظِ، كيفَ سَكَتَ على هَذَا: ومَرْسِينُ، بالفَتح وَكسر السّين: شَجَرةٌ الآسِ، وَهُوَ رَيْحَانُ القُبُورِ، مِصْرِيَّةٌ، أَو مَحَلُّها النُّونُ. والمَرْسُ: أَسْفَلُ الجَبَلِ وحَضِيضُه يَسِيلُ فِيهِ المَاءُ فيَدِبُّ دَبِيباً وَلَا يَحْفِرُ، وجَمْعه أَمْراسٌ، والشّين لغةٌ فِيهِ. قَالَه ابنُ شَمَيْلٍ. ومُرَيْسُ، كزُبَيْر: قَرْيَةٌ.

[م ر ج س]

وممّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْه: المِرْجَاسُ، بالكَسْر: حَجَرٌ يُرْمَى بِهِ فِي الْبِئْر ليَطيِبَ ماؤُهَا، وتُفْتَحَ عُيُونُهَا، أَهْمَلَه الجَمَاعَةٌ، وَنَقله صاحِبُ اللِّسَانِ عَن أَبِي الفَرَجِ، وأَنْشَدَ: إِذا رَأَوْا كَرِيهَةً يَرْمُونَ بِي رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ فِي قَعْرِ الطَّوِي وَهُوَ بلُغَةِ الأَزْدِ: البِرْجاسُ، بالبَاءِ. والشِّعْر لسَعْدِ بنِ المُنْتَخِرِ البَارِقِيِّ، رَوَاهُ المُؤَرِّخُ هَكَذَا بالبَاءِ، وَقد تَقَدَّم فِي موضعِه.

[م ر ق س]

مَرْقَسٌ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَمَاعةُ، وَقد تَقَدَّمَ للمُصَنِّف رَحمَه الله فِي ر ق س، وَزْنُه كمَقْعَدٍ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ هُنَاكَ: إِنه لَقَبُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الطّائيِّ الشاعِرِ أَحَدِ بَنِي مَعْنِ بنِ عَتُودٍ. وَزنُه فَعْلَلٌ لَا مَفْعَلٌ