ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ مِمّا {وَجَفَا طَيَّ اللَّيالِي زُلَفاً فزُلَفَا سَماوَةَ الهِلالِ حَتّى احْقَوْقَفَا وشاهِدُ} الإيجافِ قَولُه تَعالَى: فَمَا {أَوْجَفْتُمْ علَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكابٍ. وَقَالَ الأَزهرِيُّ:} الوَجِيفُ يَصْلُحُ للبَعِيِرِ وللفَرَسِ، وَقَالَ غيرُه: راكِبُ البَعِيرِ يُوضِعُ، وراكِبُ الفَرَسِ يُوجِفُ، وَفِي الحَدِيثِ: لَيْسَ البِرُّ {بالإِيجافِ وَقَالَ اللَّيْثُ:} اسْتَوْجَفَ الحُبُّ فُؤادَه: إِذا ذَهَبَ بهِ وأَنشَدَ لأبَيِ نُخَيْلَةَ:)
(ولِكَّن هَذَا القَلْبَ قَلْبٌ مُضَلَّلٌ ... هَفَا هَفْوَةً {فاسْتَوْجَفَتْهُ المَقادِرُ)
قالَ الصاغانِيُّ: هُوَ فِي شِعْرِ أَبي نُخَلْيَةَ واسْتَوْخَفَتْهُ بالخاءِ الْمُعْجَمَة، وَقَالَ فِي شرحِ البيتِ: اسْتَوْخَفَتْهُ: ذَهَبَت بِهِ، واسْتَوْخَفَ الدَّهْرُ مالَه. هَذَا آخر مَا فِي شرحِ البَيْتِ.
وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: أَوْجَفَ البابَ} إيجافاً: أَغْلَقَه، نقَلَه ابنُ القَطّاعِ وغيرُه. {والإيجافُ: التَّحْرِيكُ والإسْراعُ. وناقَةٌ} مِيجافٌ: كَثيرةُ التّحْريكِ. والوَجِيفُ، كالوَجِيبِ: السُّقُوطُ من الخَوْفِ. وقَلْبٌ {وَجّافٌ: شَدِيدُ الخَفَقانِ.
[وح ف]
} الوَحْفُ: الشَّعَرُ الكَثِيُر الأَسْوَدُ نقَلَه اللّيْثُ ويُحَرَّكُ يُقال: شَعَرٌ {وَحْفٌ،} ووَحَفٌ: أَي كثيرٌ حَسَنٌ.
(و) {الوَحْفُ: الجَناحُ الكَثِيرُ الرِّيِش نَقله الجَوْهَرِيُّ} كالواحِفِ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute