(أَو) هُوَ (دُونَ النَّهْشِ، أَو هُوَ أَن لَا يَمْلأَ) ، كَذَا فِي النُّسَخ. وصَوابُه أَن يَمْلأَ (فَمَه مِمَّا أَهْوى إِلَيْه) ، وَفِي حَدِيث عُتْبَةَ بنِ عَبْدِ العُزَّى: " فَعَدا عَلَيْهِ الأَسدُ فأَخَذَ بِرَأْسِهِ فَضَغَمَه ضَغْمَةً ".
(و) الضُّغَامةُ (كَثُمَامة: مَا ضَغَمْتَه ولَفَظْتَه) من فِيكِ، نَقَله الجَوْهَرِيّ عنِ اْبنِ دُرَيْد.
(و) قَالَ أبُو عُبَيْدَة: (الضَّيْغَم: الَّذِي يَعَضُّ) كَثِيراً، واليَاءُ زائِدَة.
(و) مِنْهُ سُمِّي (الأَسَدُ) ضَيْغَماً، (كالضَّيْغَمِيّ) . وَقيل: هُوَ الوَاسِع الشِّدْقِ مِنْهَا، قَالَ كَعْب:
(من ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْد مَخْدَرُه ... بِبِطْن عَثَّر غِيلٌ دُونَه غِيلُ)
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
ضَغْمُ الفَقْرِ: عَضُّه وشِدَّتُه، وَهُوَ مجَاز.
والضَّيَاغِمُ، والضَّيَاغِمَةُ: الأُسُودُ.
وضَيْغَمٌ الأَسَدِيّ: شَاعِر، قَالَه اْبنُ جِنِّي.
وَأَضْغَم الفَمُ: كَثُر لُعابُه. عَن اْبْنِ القَطَّاع.
[ض م م]
( {الضَّمُّ: قَبْضُ شَيْءٍ إِلى شَيْء، وَقد} ضَمَّه) إِلَيْهِ {ضَمًّا فَهُوَ} ضَامٌّ وَذَاكَ {مَضْمُومٌ (} فانْضَم إِلَيْهِ {وتَضَامَّ) ، وَمِنْه الحَدِيث: " لَا} تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِه " أَي: لَا {يَنضَمُّ بَعْضُكم إِلَى بَعْض، فيقُولُ الواحِدُ لآخر: أَرِنِيه كَمَا تَفْعَلُون عِنْد النَّظَر إِلَى الهِلال. (} وضَامَّه) ! مُضَامَّة، وَهَكَذَا يُروى أَيْضا: " لَا تُضَامُّون " على صِيَغةِ مَا لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه. قَالَ اْبنُ سِيدَه: وَلم أَرَ ضَامّ مُتَعَدِّياً إِلَّا فِيهِ. ويُرْوَى أَيْضا: " لَا تُضَامُون " من الضَّيْم، وَهُوَ مَذْكُور فِي مَوْضِعِه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute