المُنَوَّرَةِ، بَصَق فيهِ رسولُ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَقَالَ الفَرّاءُ: هُوَ يَخِيبُ، {ويَهِيبُ: لُغَةٌ مُنْكَرة، إِلا أَنْ تكونَ إِتْباعاً، كَمَا نَقله الصاغانيُّ.
(فصل الْيَاء)
آخر الْحُرُوف مَعَ الباءِ المُوَحَّدَة:
[يبب]
: (أَرْضٌ} يَبَابٌ: أَي خَرَابٌ) . يُقَال: خَرَابٌ {يَبَابٌ، وَلَيْسَ بإتباعٍ، كَذَا فِي الصَّحاح. وَفِي الأَساس: تقولُ: دارُهم خَرابٌ يَبَاب، لَا حارِس وَلَا بَاب. وحَوْضٌ يَبَابٌ: لَا ماءَ فِيهِ وخَرَّبُوه} ويَبَّبُوهُ. انْتهى.
فكلامُ الجوهَرِيّ يدُلُّ على أَنه أَصلٌ يُستعملُ وَحْدَهُ، وأَنَّهُ وصْفٌ لِما قبلَه دُونَ إِتْباع. وَفِي التَّهْذِيب: {اليَبَابُ عندَ العَربِ: الَّذِي لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، قَالَ ابْنُ أَبي رَبِيعةَ:
مَا علَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْنِ لَوْ بيَّ
نَ رَجْعَ السَّلامِ أَوْ لَوْ أَجَابا
فإِلى قَصْرِ ذِي العَشِيرَةِ فالصا
لِفِ أَمْسَى من الأَنِيسِ} يَبَابَا
مَعْنَاهُ: خَالِيا لَا أَحَدَ بِهِ، وَقَالَ شَمِرٌ: اليَبَابُ: الخَالي لَا شَيْءَ بِهِ، يقالُ: خَرَابٌ يَبَابٌ، إِتْبَاعٌ لخَرابٍ؛ قَالَ الكُمَيْتُ:
{بِيَبابٍ من التَّنائِفِ مَرْتٍ
لَمْ تُمَخَّطْ بِهِ أُنوفُ السِّخَالِ
ومثلُه فِي فِقْهِ اللُّغَة.
} ويَبَبَة، محرَّكةً: من أَسماءِ الرِّجال، كَذَا فِي كِتاب الأَبْنِيَةِ والأَفعال.
[يشب]
: ( {اليَشْبُ) : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسان. وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (حَجَرٌ، م) ، أَي: مَعْرُوف، وَهُوَ (مُعَرَّبُ اليَشْمِ) بإِبدال الْمِيم بَاء كلَازمٍ ولازبٍ.
[يطب]
: (} ياطِبٌ، كياسرٍ: مياهٌ فِي) جَبَل (أَجَإٍ) ، وَهُوَ عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ؛ وفيهَا قيلَ: