الدَّدُ مِنِّي) وَفِيه أَربع لُغَات: تَقول (هاذا دَدٌ) ، كَيَدٍ، ( {ودَداً، كقَفاً) ومثَّله الدَّمامِيني بعَصاً، (} ودَدَنٌ) ، بالنُّون ثَالِثَة، {ودَدَدٌ، بِثَلَاث دالاتٍ. كَذَا فِي شَرْح التسهيل للدّمامينيّ.
(و) } الدَّدُ: (ع، و) اسْم (امْرَأَة، و) {الدُّدُ: (الحِينُ من الدَّهْرِ) ، نَقله الصاغانيّ، (و) قد يُعَادُ فِي} دَدَى، (أَعني المعتلْ اللّام، وَفِي النُّون أَيضاً (إِن شاءَ اللهُ تَعالَى) وَسنُلِمُّ عَلَيْهِ بالْكلَام هُنَاكَ.
[ددد]
: ( {الدَّدِدُ، كَكَتِفٍ، أَهمله الجوهَرِيّ، وهاذه هِيَ اللُّغة الرابعَة الّتي سبقت الإِشارةُ إِليها، وَقد جاءَ (فَيَقُول الطِّرِمَّاح) بنِ حَكِيمٍ الشاعِرِ، فِيمَا أَنشده بعضُ الرُّواة، قَالَه اللَّيْث:
(واسْتَطْرَقَتْ ظُعْنُهُمْ لَمَّا أَحْزَأَلَّ بِهِمْ آلُ الضُّحَى ناشِطاً من دَاعِبٍ} دَدِدِ)
قَالَ اللَّيْث: وإِنَّما قَالَ {دَدِدِ، لأَنّه لَمَّا جَعَلَه نَعْتاً لداعِبٍ (كَسَعَهُ) ، أَي أَتبعَه (بدالٍ ثالثةٍ) ، وإِنما عَبَّرَ بالكَسْعِ إَغراباً وإِيماءً إِلى وُقُوعِ مثلِه فِي كلامِ بعضِ الأَقدمين من الصَّرْفِيّين. قَالَه شيخُنَا. (لأَن النَّعْتَ لَا يَتَمَكَّن حَتَّى يَتِمَّ ثلاثةُ أَحْرُفٍ) فَمَا فَوْقهَا، فَصَارَ} دَدِداً. انْتهى نصّ اللَّيْث. قَالَ شيخُنَا: وَفِيه نَظرٌ. و (أَرادَ بالنَّاشِطِ الشَّوْقَ النَازعَ) ، أَي الجاذِبَ، وهاذا من جُمْلةِ مقَالَة اللَّيْث.
قَالَ الصاغانيّ: ويُرْوَى: مِن دَاعِبَات ددِ.
[درد]
: (الدَّرَدُ، مُحَرَّكةً: ذهابُ الأَسنانِ) ، دَرِدَ دَرَداً، ورَجلٌ أَدْرَدُ: لَيْسَ فِي فَمه سِنٌّ، بَيِّنُ الدَّرَدِ، والأُنثَى درْدَاءُ، ورِجال دُرْدٌ.
وَفِي الحَدِيث (أُمِرْتُ بالسِّواكِ حَتَّى خِفْتُ لأَدْرَدَنْ) وَفِي رِوَايَة. (حَتَّى خَشِيتُ أَن يُدْرِدَنِي) ، أَي يَذهب بأَسناني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute