واصْطَناها: قَرْيةٌ بمِصْرَ فِي الغربيةِ، وَقد وَرَدْتُها.
{والصِّنْيُ، بكسْرٍ فسكونٍ: الثمدُ؛ وَقد صَنَوْته وصَنَيْته.
[صوو]
: (و} الصُّوَّةُ، بالضَّمِّ) : أَهْمَلهُ الجوهريُّ.
وقالَ كُراعٌ: (جماعَةُ السِّباعِ) ؛ كَذَا فِي المُحْكم.
(و) أَيْضاً: (حَجَرٌ يكونُ عَلامَةً فِي الطَّريقِ) ، وَهَذَا قد نقلَهُ الجوهريُّ عَن أَبي عَمْروٍ.
قالَ: {الصُّوَى الأعْلامُ مِن الحِجارَةِ، الواحِدَةُ} صُوَّةٌ، فَلَا يصحُّ كتابَة هَذَا الحَرْف بالحُمْرةِ.
(و) {الصُّوَّةُ: (مُخْتَلَفُ الرِّيحِ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ أَيْضاً: وأَنْشَدَ لامْرىءِ القَيْس:
وهَبَّتْ لَهُ ريحٌ بمُخْتَلَفِ} الصُّوَى
صَباً وَشمَالًا فِي مَنازِلِ قُفَّالِولكن شَكَّكَ أَبو زكريّا فِي هامِشِ كتابِهِ على الرِّيحِ.
(و) الصُّوَّةُ: (صَوْتُ الصَّدَى) ؛ نقلَهُ الأزهريُّ وَلَكِن ضَبَطَه بالفتْحِ.
(و) أَيْضاً: (مَا غَلُظَ وارْتَفَعَ من الأرْضِ) وَلم يَبْلغْ أَنْ يكونَ جَبَلاً، نقلَهُ الجوهريُّ عَن الأصْمعي؛ (ج {صُوًى) ، وَمِنْه الحديثُ: (إنَّ للإسْلامِ صُوىً ومَناراً كمَنارِ الطَّريقِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ ابنُ الأثيرِ: هِيَ الأعْلامُ المَنْصوبَةُ من الحِجارَةِ فِي المَفازَةِ المَجْهولةِ يُسْتدلُّ بهَا على الطُّرُقِ، أَرادَ أنَّ للإسْلامِ طَرائِقَ وأعْلاماً يُهْتَدَى بهَا.
(جج) جَمْع الجَمْع (} أَصْواءٌ) ، كرُطَبٍ وأَرْطابٍ؛ وقيلَ: هُوَ جَمْعٌ لَا جَمْع جَمْع.
وقيلَ:! الصُّوَى والأُصْواءُ الأعلامُ المَنْصوبةُ المُرْتَفعَةُ فِي غلَظٍ.
(وذاتُ الصُّوَى، كَهُدًى: ع) ؛ قالَ الرَّاعِي:
تَضَمَّنُهم وارْتَدَّتِ العَيْنُ عَنْهُمُ
بذاتِ الصُّوَى من ذِي التَّنَانِير ماهِرُ