الضَّئيلَةُ مِن العِنَبِ وَهِي الصّغيرةُ القَمِيئةُ، مِن آفَةٍ أَو عَطَشٍ. فِي الْمُحكم: الخَدْلَةُ: الساقُ مِن شَجَرةِ الصَّابِ، ويُضَمُّ والصَّابُ: ضَربٌ مِن الشَّجر المُرِّ. والتَّركيبُ يدُلُّ على الدِّقَّةِ واللِّين.)
خَ د ف ل
الخَدافِلُ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء: هِيَ المَعاوِزُ قَالَ أَبُو الهَيثَم: بِلا واحِدٍ.
قَالَ: وَفِي المَثَلِ: وغَرَّنى بُرداكَ مِن خَدافِلِي يُضرَبُ فيمَن ضَيَّع شيئَه طَمعاً فِي شَيْء غيرِه.
وَفِي العُباب: مالَهُ طَمَعاً فِي مالِ غيرِه. قالَتْه امرأةٌ رأتْ على رجُلٍ بُردَيْنِ فتزوَّجتْه طامعةً فِي يَسارِه، فألَفتْه مُعْسِراً، أَو بُرداكِ بِكَسْر الْكَاف، قَالَه رجُلٌ اسْتعَار مِن امرأةٍ بُردَيْها فلَبِسَهما ورَمَى بخُلْقانٍ كانتْ عَلَيْهِ، فَجَاءَت المرأةُ تَسترجِعُ بُردَيْها فَقَالَ الرجلُ ذَلِك. وخَدْفَلَ الرجُلُ: لَبِسَ قَميصاً خَلَقاً كَمَا فِي العُباب.
خَ ذ ل
خَذَلَهُ، خَذَل عَنهُ خَذْلاً بِالْفَتْح وخِذْلاناً، بِالْكَسْرِ: تَرَك نُصْرَتَه قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَإنْ يَخْذُلْكُم فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُم مِنْ بَعْدِه. وخِذْلانُ اللَّهِ العَبدَ: أَن لَا يَعْصِمَه، زَاد الأزهريُّ: مِن السيئةِ فيقَعَ فِيهَا. فَهُوَ خاذِلٌ، قَالَ ابنُ الأعرابيّ: رَجُلٌ خُذَلَةٌ، كهُمَزَةٍ: أَي خاذِلٌ لَا يَزالُ يَخْذُلُ. خَذَلَت الظَّبيةُ وغيرُها كالبَقَرة وغيرِها مِن الدَّوابّ: تَخلَّفَتْ عَن صَواحِبِها وانْفَرَدَتْ، أَو تَخَلَّفتْ فَلم تَلْحَقْ، فَهِيَ خاذِلٌ وخَذُولٌ وَقَالَ الْأَصْمَعِي: إِذا تَخلَّف الظَّبي عَن القَطيع، قيل: قد خَذَلَ، قَالَ طَرَفَةُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute