للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنُ مَأْنُوسٍ:

(طَرَقَتْ فُطَيْمَةُ أَرْحُلَ السَّفْرِ ... بالطَّرْم بَاتَ خَيالُها يَسْرِي)

قَالَ صاحِبُ اللِّسَان: ورأيتُ حاشِيَةً بخَطّ الشَّيخ رَضِيِّ الدِّين الشَاطِبِيِّ قَالَ: الطَّرْمُ، بالفَتْحِ: مدينةُ وَهْشُذَانَ الَّذِي هَزَمَهُ عَضُدُ الدَّولة فَنَّاخُسْرُو، وقَالَه أبُو عُبَيدٍ البَكْرِيُّ فِي مُعْجَمِ مَا اسْتَعْجَمَ.

[ط ر ث م]

(الطَّرْثَمَةُ) أهمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَفِي اللِّسان: هُوَ (الإطْرَاقُ) ، من غَضَبٍ أَو تَكَبُّرٍ) كالثَّرْطَمَةِ، وَقد تَقَدَّم للمُصَنِّفِ فِي ثَرْطَم مَا يُخالِف ذَلِك، وَقد نَبَّهْنا عَلَيْهِ أَنَّه غَلَط.

[ط ر ح م]

(الطُّرْحُومُ، - بالضَّمّ والحّاءِ المُهْمَلَة) - أَهملَه الجَوْهَرِيّ، وَفِي اللِّسان: هُوَ (الطَّوِيلُ) كالطُّرْمُوحِ، قَالَ ابنُ دُرَيْد: أَحسَبُه مَقْلُوباً.

(و) الطُّرْحُومُ: (المَاءُ الآجِنُ) كالطُّلْحوم، والطُّحْلُومِ.

ط ر خَ م

(المُطْرَخِمُّ، كَمُشْمَعِلٍّ: المُضْطَجِعُ) .

(و) قِيلَ: (الَغضْبَانُ) المُتَطاوِلُ.

(و) قِيلَ: (المُتَكَبِّرُ) .

وَقد اطْرَخَمَّ اطْرِخْمَاماً، إِذا شَمَخَ بِأَنْفِهِ وتَعَظَّم، نَقَله الجوهَرِيُّ، وَمِنْه قَولُه:

(والأَزْدُ دَعْوَى النُّوكِ، وَاطْرَخَمُّوا ... )

يَقُولُ: ادَّعَوا النُّوكَ ثمَّ تَعَظَّمُوا.

وَقَالَ الأَصمَعِيُّ: إِنَّه لمُطْرَخِمٌّ ومُطْلَخِمٌّ، أَي مُتَكَبِّرٌ مُتَعَظِّمٌ. كَذَلِك اسْلَخَمَّ فَهُوَ مُسْلَخِمٌّ.

قَالَ شَيخُنا: وجَمْعُه طَرَاخِمُ، وكَذَلِك يُصَغِّرونه على طُرَيْخِمٍ، بحَذْفِ زَائِدَيْهما: المِيمُ الأولَى، والمُدْغَمَةُ.

(و) المُطْرَخِمُّ: (الشَّابُّ الحَسَنُ التَّامُّ) كالمْطْرَهِمِّ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للعَجَّاجِ:

(وجَامِعِ القُطْرَيْنِ مُطْرَخِمِّ ... )

(بَيَّضَ عَيْنَيْهِ العَمَى المُعَمِّي ... )

قَالَ ابنُ بَرِّي: الرَّجْزُ لرُؤْبَةَ؛ وبَعْدَه: