للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَاحِدَةً إِذا تَغَطَّى وَجْهُهَا بالماءِ.

وكتابٌ {ماحٍ: ذُو} مَحْو.

{ومَحَتِ الرِّيحُ السَّحابَ: أَذْهَبَتْه.

} ومَحا الصُّبْحُ اللَّيْلَ كَذلكَ؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: { {فَمَحَوْنا آيَةَ اللّيْل} .

والإحْسانُ يَمْحُو الإساءَةَ.

} والمَحْوُ: مَا يُرْقَى بِهِ المَعْيونُ والمُصابُ؛ لُغَةٌ يمانِيَّة؛ ورُبَّما {مُحِيَ بِالْمَاءِ فيُسْقاهُ وَلذَلِك سُمِّي.

ويقالُ:} تَمَحَّ مِنْهُم يَا فُلان، أَي تحَلَّلْ، أَي اطْلُبْ مِنْهُم أَنْ {يَمْحُوا عَنْك مَا جَنَيْت عَلَيْهِم؛ وَهُوَ مجازٌ نقلَهُ الزَّمَخْشري.

مُحي

: (ي (} مَحاهُ {يَمْحِيه} ويَمْحاهُ {مَحْياً) فيهمَا، الأخيرَةُ لُغَةُ طَيِّىءٍ: (أَذْهَبَ أَثَرَهُ، فَهُوَ} مَمْحِيٌّ ومَمْحُوٌّ) .

(قالَ الجَوْهرِي: صارَتِ الواوُ يَاء لكَسْرةِ مَا قبْلها فأُدْغِمَت فِي الياءِ الَّتِي هِيَ لامُ الفِعْل؛ وأَنْشَدَ الأصْمعي:

كَمَا رأَيْتَ الوَرَقَ {المُمْحِيَّا

[مخي]

: (ي} تَمَخَّيْتُ مِنْهُ: تَبَرَّأْتُ وتحَرَّجْتُ) ؛) نقلَهُ الجَوْهرِي. (و) تَمَخَّيْتُ (إِلَيْهِ: اعْتَذَرْتُ) ؛) نقلَهُ الأزْهرِي عَن ابنِ بُزُرْج فِي النوادِرِ؛ ( {كأَمْخَيْتُ) ، كأكْرَمْت، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ بتَشْديدِ الميمِ، كَمَا هُوَ نصُّ الصِّحاح والتَّهْذيب.

قالَ الجَوْهري:} امَّخَيْتُ من الشَّيْء إِذا تَبَرَّأْتُ مِنْهُ وتَحَرَّجْتُ؛ وأَنْشَدَ الأصْمعي للنَّضْرِ بنِ سعيدٍ القَيْسي:

قَالَت وَلم تَقْصِدْ لَهُ وَلم تَخِهْولم تُراقِبْ مَأْثَماً! فتَمَّخه مِنْ ظُلْمِ شَيْخٍ آضَ مِنْ تَشَيُّخِه زادَ الأزْهرِي بعْدَ ذلكِ: