وهاكذا أَنشده أَبو عُبيدٍ فِي المصنّف. و (ج) جَلاعِدُ، (بِالْفَتْح) .
والجُلاعِد أَيضاً: الصُّلْبُ الشديدُ.
[جلفد]
: (الجَلْفَدَة) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هِيَ (الجَلَبَةُ الَّتِي لَا غَناءَ لَهَا) ، الفاءُ مبدلة عَن الباءِ.
[جلمد]
: (الجَلْمَدُ: الصَّخْر) ، وَفِي (الْمُحكم) : الصَّخْرة، (كالجُلْمُودِ) ، بالضّمّ. وَقيل: الجَلمَدُ والجُلْمود أَصغرُ من الجَنْدل قَدْرَ مَا يُرمَى بالقَذَّافِ. وَعَن ابْن شُميل. الجلمود مثلُ رأْس الجَدْيِ وَدون ذالك، شيْءٌ تحمِله بيدِك قَابِضا على عرْضِه وَلَا تَلتَقِي عَلَيْهِ كَفّاك جَمِيعًا يُدقُّ بِهِ النَّوى وغيرُه. وَقَالَ الفرزدق:
فجاءَ بجُلْمودٍ لَهُ مثْلُ رأْسِه
ليُسْقِي عَلَيْهِ الماءَ بينَ الصَّرائِمِ
(و) الجَلْمَد: (الرَّجُل الشِّدِيدُ) الصَّوتِ (كالجَلْمَدة) ، بِزِيَادَة الهاءِ، قَالَه اللَّيْث. (و) عَن أَبي عَمْرٍ و: الجَلْمَدَةُ (البَقَرةُ) . وَفِي بعض نسخ النَّوَادِر: هِيَ الجلمدة.
(و) الجَلْمَد: (القطِيعُ الضَّخْمُ من الإِبل، أَو المَسانُّ مِنْهَا، كالجُلْمود) . بالضّمّ.
(و) الجَلْمَد: (الزَّائدُ على مِائَةٍ من الضَّأْن) ، يُقَال: ضَأْن جَلْمدٌ، إِذا كَانَ كذالك.
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ الجِلْمِدُ، (كِزْبرِجٍ: أَتَانُ الضَّحْلٍ) ، بِفَتْح فَسُكُون، وَهِي الصَّخْرَة الّتي تكون فِي الماءِ الْقَلِيل، (و) قيل الجَلَامدُ كالجَراوِل.
و (أَرضٌ جَلْمدةٌ: حَجرةٌ) ، ونصّ ابْن دُريد: ذَات حِجَارة.
(و) عنْ كُرَاع: يُقَال: (أَلقَى عليهِ جلامِيدَهُ) ، أَي (ثِقَلَهُ) .
(وذاتُ الجَلامِيدِ: ع) ، سُمِّيَ بِتِلْكَ الصُّخورِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute