للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَيِّ بن وائلِ بن جُشَمَ بن مَالك بن كَعْبِ بن القَيْنِ بن جَسْرٍ، هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ فِي كِتابَيْهِ، والعُهْدَة فِي هَذَا الضَّبْطِ عَلَيْهِ، وَالَّذِي يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ أنَّ هَذَا تصحيفٌ مِنْهُ عَلَى ابْن حَبيب، وَصَوَابه بِرْباطٌ، بالمُوَحَّدَةِ.

[ث ر ط]

ثَرَطَه يَثْرِطُهُ ويَثْرُطُه ثَرْطاً: زَرى عَلَيْهِ، وعابَهُ، نَقَلَهُ ابْن دُرَيْدٍ، وَقَالَ: لَيْسَ بثَبَتٍ. والثِّرْطِئَةُ، بالكَسْرِ: الرَّجُلُ الأَحْمَقُ الضعيفُ، وَقَالَ أَبو عمرٍ و: هُوَ الثَّقيلُ الأَحْمق، وَقَالَ ابْن عبّادٍ: هُوَ القَصيرُ الحادِرُ، هُنَا ذَكَره الجَوْهَرِيّ وَقَالَ: الهمزَة زائدةٌ، وذَكَرَهُ المُصَنِّفِ فِي الهَمْزِ عَلَى أَنَّها أَصْليَّة، وَلم يَقْطَعِ الأّزْهَرِيّ بأَحَدِ القَوْلَيْن، حيثُ قالَ: إنْ كَانَت الهَمْزَةُ أَصْليَّةً فالكَلِمَةُ رُباعِيَّةٌ، وإنْ لم تَكُن أَصْليَّةً فَهِيَ ثُلاثيّة، قالَ: والغِرْقِئُ مثلُه، وَقَدْ تقدَّم للمصنَّف، كتبه بالحُمْرَة عَلَى أنَّ الجَوْهَرِيّ لم يَذْكُرْه، وَهُوَ غَريبٌ. والثَّرْطُ: مِثْلُ الثَّلْط، لغَةٌ أَو لُثْغَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح. والثَّرْطُ: الحُمْقُ، وَقَدْ ثَرِطَ إِذا حَمُق حُمْقاً جَيِّداً، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. والثَّرْطُ: شَريسُ الأَساكِفَةِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن ابْن شُمَيْلٍ، قالَ: وَلم يَعْرِفْه أَبو الغَوْث. ويُقَالُ: صارتِ الأرْضُ ثِرْياطَةً، بالكَسْرِ، أَي: رَدْغَةً، عَن ابْن عبّادٍ، وسَيَأْتِي عَنهُ فِي ذرط أَرضٌ ذِرْياطَةٌ واحدةٌ، وثِرْياطَةٌ وَاحِدَة، أَي طِينَةٌ واحِدَةٌ. فَتَأمَّلْ. ورَجُلٌ ثَرَنْطَى، كحَبَرْكَى، ومُثْرَنْطٍ، أَي ثَقيلُ.