وَادِي {آش، بالمَدّ: وَادٍ بالأَندَلُس، من كُورَة أَلِبيرَةَ، وبَينَهَا وَبَين غَرْنَاطَةَ أَرْبَعُون فَرْسَخاً. وقَصْرُ آش: مَوْضِعٌ آخَرُ بِهَا. وَإِلَى وَادِي آش يُنْسَب العَلاّمةُ أَبو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بنُ جابرٍ الأَندَلُسِيّ الوَادِي آشِيّ، من المُحَدِثّينَ.
أَي ش
. وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:} إيش، بِالْكَسْرِ، وَذكر السُّهَيْليّ فِي الرَّوضِ فِي حَدِيثِ أَبي جَعْفَرٍ العُقَيْليّ من الصحَابَةِ، رَضِي الله تعَالىَ عَنْهُم، من حَديثِ خَطَرِ بنِ مالِكٍ الكاهِن، فقُلْنا لَهُ: يَا خَطَرُ، ومِمَّن هُوَ فَقَالَ: والحَيَاةِ والعَيْش، إنّه مِنْ قُرَيْش، يكونُ فِي جَيْشٍ وأَيّ جَيْشِ، من آل قَحْطانَ وآلِ {أَيْش قَالَ: آل أَيْش: يُحْتَمل أَنْ تكُونَ قَبِيلةً من المُؤْمِنِين يُنْسَبُون إِلَى أَيْش، وأَحْسَبُه أَرادَ بآلِ أَيْش بَنِي أُقَيْش، وهُمْ حُلَفَاءُ الأَنْصَارِ من الجِنّ، فحَذفَ مِن الاسْمِ حَرفاً، وَقد تَفْعَلُ العَرَبُ هَذَا.
انْتهى. وَفِي الأَنسابِ أُدَدُ بن} إيشا، بالكَسر.
(فصل الْبَاء مَعَ الشين.)
[ب أش]
{بَأَشَه، كمَنَعَه، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وَقَالَ الصّاغَانِيّ: صَرَعَه غَفْلَةً. وقالَ الضَّبِّيُّ:} المُبَاءَشَةُ: أَنْ تَأْخُذَ صَاحِبَكَ فتَصْرَعَه، وَلَا يَصْنَعُ هُوَ شَيْئاً. قُلْت: وَهَذَا لَا يَكُونُ إلاّ إذَا أَخَذَه غَفْلَةً، قَالَ: ويُقالُ: مَا {بَأَشْتُه بشَيْءٍ: مَا دَفَعْتُه عَنِّي بشَيْءٍ. ويُقالُ: مَا} بَأَشَ مِنّي، أَي مَا امْتَنَعَ، قالَه الطّائِيّ.! وبِئْشَةُ، بالهَمْزِ وتَرْكِه: مُأْسَدَةٌ باليَمَنِ، ونقَلَه الجوْهرِيّ عَن القاسِمِ ابْن مَعْنٍ: بِئْشةُ وزِئْنَةُ مَهْمُوزتان، وهُما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute